(٢) البيهقي في "شعب الإيمان" (٦/ ١٢١)، (ح ٣٩٥٦)، وفي "سننه الكبرى" (٩/ ١٦٤). وأخرجه أيضًا ابن المبارك في الجهاد (ص ٦٢)، (ح ٧) وعنه أبو داود الطيالسي في "مسنده" (٢/ ٥٩٦)، (ح ١٣٦٣) ورواه أحمد في "مسنده" (٢٩/ ٢٠٣)، (ح ١٧٦٥٧)، والدارمي في "مسنده" (٣/ ١٥٦١)، (ح ٢٤٥٥) ويعقوب الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٣٤٣)، وابن أبي عاصم في الجهاد (١/ ٣٧٠)، (ح ١٣١)، وأبو يعلى في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (٥/ ١٥٨)، وابن حبان في "صحيحه" (١٠/ ٥١٩)، (ح ٤٦٦٣)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٧/ ١٢٦)، (ح ٣١١) وفي "مسند الشاميين" (٢/ ١١٦)، (ح ١٠٢٣)، وأبو نعيم في "صفة النفاق ونعت المنافقين" (ص ٦٣)، (ح ٣٢، ٣٣)، وابن عساكر في "تاريخه" (٣٨/ ٢٧٦) جميعهم من طرق عن صفوان بن عمرو السكسكي، عن أبي المثنى المليكي، عن عتبة بن عبد السلمي -وكانت له صحبة- أن رسول الله ﷺ قال: القتلى ثلاثة: "رجل مؤمن خرج بنفسه وماله فلقي العدو فقاتل حتى يقتل فذلك الممتحن في خيمة الله تحت عرشه لا يفضله النبيون إلا بدرجة النبوة، ورجل مؤمن قرف على نفسه من الذنوب والخطايا لقي العدو فقاتل حتى يقتل فذلك مصمصة محت ذنوبه وخطاياه؛ إن السيف محاء للخطايا وقيل له: ادخل من أي أبواب الجنة الثمانية شئت فإنها ثمانية أبواب، ولجهنم سبعة أبواب بعضها أفضل من بعض، ورجل منافق خرج بنفسه وماله فقاتل حتى يقتل فذاك في النار؛ إن السيف لا يمحو النفاق". والحديث أورده الهيثمي في "المجمع" (٥/ ٥٣٠) وعزاه لأحمد والطبراني وقال: ورجال أحمد رجال الصحيح خلا المثنى الأُملُوكي وهو ثقة. كذا قال الأُملُوكي ووقع عند الطبراني المليكي ووقع في سند أحمد بكنيته فقط. وقد سئل الإمام أحمد عنه فقال: يقال له الأملوكي، وقال بعضهم: المليكي. "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ٣٩٤). فيفهم من هذا أنهما واحد وهو مشهور بهاتين النسبتين. لكن وهّم البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ٣٣٨) من سماه بالمليكي وجزم بأنه: الأملوكي.=