ووثقه وكيع ويعقوب الفسوي، وقال أبو داود: صالح. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه مستقيم إلا أنه يقع في حديثه كما يقع في حديث من ليس به بأس من الغلط، وهو لا بأس به عندي. وقال الحافظ: صدوق له أوهام. انظر: "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٤٠٤)، "الكامل" (٦/ ٣٥٤)، "ميزان الاعتدال" (٤/ ١٦٠)، "تهذيب التهذيب" (٤/ ١٣٢)، "التقريب" (ص ٩٦٤). فالذي يظهر أن الحديث من هذا الوجه هو المحفوظ. (١) يعني: "ويعرف لعالمنا حقه". (٢) الثعلبي أو التغلبي البصري رأى أنس بن مالك، روى عنه محمد بن سعيد. متروك الحديث. انظر: "التاريخ الكبير" (٣/ ٤٧٣)، "الكامل" لابن عدي (٣/ ٣٦٤). (٣) سقطت من (م). (٤) أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٣/ ٣٦٤) من طريق سعيد بن زون هذا في حديث طويل منه هذه الجملة. والحديث ضعيف جدًّا؛ آفته سعيد هذا، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال البخاري: لا يتابع على حديثه، وقال أبو حاتم: ضعيف جدًّا، وقال النسائي: متروك الحديث. وتكلم فيه آخرون في روايته عن أنس قال النقاش: "روى عن أنس موضوعات". ومثله قول الحاكم: روى عن أنس أحاديث موضوعة. وقال أبو نعيم: روى عن أنس مناكير. انظر: "تاريخ ابن معين" رواية الدارمي (ص ١١٥)، برقم (٣٥٤)، "التاريخ الكبير" (٣/ ٤٧٣)، "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٤)، "لسان الميزان" (٤/ ٥١). وقد حكم الذهبي على حديثه هذا بالنكارة كما في "الميزان" (٢/ ١٣٧). لكنه لم ينفرد عن أنس في روايته هذا الشطر من الحديث فقد شاركه جماعة هم في الضعف مثله أو قريب منه عن أنس وهم: حفص بن عبيد الله وبكر بن الأعنق وعبد الملك بن حبيب وثابت البناني وسليمان التيمي. فأما حديث حفص فأخرجه أبو يعلى في "مسنده" كما في "المطالب العالية" (١٣/ ١١٥)، (ح ٣١٢٧) في حديث طويل وفيه: "وَوَقِّرْ كَبِيرَ الْمُسْلِمِينِ، وارحم صغيرهم، أجيء أَنَا وَأَنْتَ كَهَاتَيْنِ". وَجَمَعَ ﷺ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، وفي سنده: الربيع بن =