للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المنكر" بدل الجملة الأخيرة (١).

ويروى عن: سعيد بن زَوْن (٢) عن أنس قال: قال لي (٣) رسول الله : "يا أنس: ارحم الصغير، ووقِّرِ الكبير؛ تكن من رُفقائي" (٤).


= وكذا قال الدارقطني وزاد: يعتبر به.
ووثقه وكيع ويعقوب الفسوي، وقال أبو داود: صالح.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه مستقيم إلا أنه يقع في حديثه كما يقع في حديث من ليس به بأس من الغلط، وهو لا بأس به عندي.
وقال الحافظ: صدوق له أوهام.
انظر: "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٤٠٤)، "الكامل" (٦/ ٣٥٤)، "ميزان الاعتدال" (٤/ ١٦٠)، "تهذيب التهذيب" (٤/ ١٣٢)، "التقريب" (ص ٩٦٤).
فالذي يظهر أن الحديث من هذا الوجه هو المحفوظ.
(١) يعني: "ويعرف لعالمنا حقه".
(٢) الثعلبي أو التغلبي البصري رأى أنس بن مالك، روى عنه محمد بن سعيد. متروك الحديث. انظر: "التاريخ الكبير" (٣/ ٤٧٣)، "الكامل" لابن عدي (٣/ ٣٦٤).
(٣) سقطت من (م).
(٤) أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٣/ ٣٦٤) من طريق سعيد بن زون هذا في حديث طويل منه هذه الجملة.
والحديث ضعيف جدًّا؛ آفته سعيد هذا، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال البخاري: لا يتابع على حديثه، وقال أبو حاتم: ضعيف جدًّا، وقال النسائي: متروك الحديث.
وتكلم فيه آخرون في روايته عن أنس قال النقاش: "روى عن أنس موضوعات".
ومثله قول الحاكم: روى عن أنس أحاديث موضوعة.
وقال أبو نعيم: روى عن أنس مناكير.
انظر: "تاريخ ابن معين" رواية الدارمي (ص ١١٥)، برقم (٣٥٤)، "التاريخ الكبير" (٣/ ٤٧٣)، "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٤)، "لسان الميزان" (٤/ ٥١).
وقد حكم الذهبي على حديثه هذا بالنكارة كما في "الميزان" (٢/ ١٣٧).
لكنه لم ينفرد عن أنس في روايته هذا الشطر من الحديث فقد شاركه جماعة هم في الضعف مثله أو قريب منه عن أنس وهم:
حفص بن عبيد الله وبكر بن الأعنق وعبد الملك بن حبيب وثابت البناني وسليمان التيمي.
فأما حديث حفص فأخرجه أبو يعلى في "مسنده" كما في "المطالب العالية" (١٣/ ١١٥)، (ح ٣١٢٧) في حديث طويل وفيه: "وَوَقِّرْ كَبِيرَ الْمُسْلِمِينِ، وارحم صغيرهم، أجيء أَنَا وَأَنْتَ كَهَاتَيْنِ". وَجَمَعَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، وفي سنده: الربيع بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>