وبمثل هذا الرد عند الزركشي في "التذكرة" (ص ٧٨). والحديث صحيح وله شاهد عن أنس سيذكره المؤلف. (١) في "الأوسط" (٧/ ٩٠)، (ح ٦٩٤٣) ومن طريقه ابن المديني في اللطائف من علوم المعارف (مخطوط جوامع). (٢) في "الكامل" (٦/ ٢٩١). (٣) لم أره فيه. (٤) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (١٠١). (٥) "الأحاديث المختارة" (٥/ ٢٠٢)، (ح ١٨٢٨). بسنده من طريق الطبراني وهو في "الأوسط" كما سبق. وأخرجه الخطيب في "تاريخه" (٣/ ٢٠٠) جميعهم من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري: ثنا أبي عن ثمامة عن أنس أن النبي ﷺ قال: ليس الخبر كالمعاينة. والحديث سنده حسن؛ من أجل عبد الله بن المثنى الأنصاري والد محمد هذا فقد اختلفت فيه أحكام الأئمة والظاهر عندي أنه حسن الحديث؛ قال ابن معين وأحمد وأبو زرعة وأبو حاتم: صالح. ووثقه العجلي وابن حبان وقال: ربما أخطأ. انظر "تهذيب الكمال" (١٦/ ٢٥). وأفاد الحافظ في هدي الساري (ص ٤١٤) قائلًا -بعد إيراد أقوال الأئمة السابقة-: "لم أر البخاري احتج به إلا في روايته عن عمه ثمامة". قلت: وهذا الحديث بعينه من روايته عن عمه ثمامة، وهو ثقة؛ وثقه الأئمة. انظر "تهذيب الكمال" (٤/ ٤٠٥). والحديث أورده الهيثمي في "المجمع" (١/ ٣٨٣) وعزاه للطبراني في "الأوسط" وقال: رجاله ثقات. وأورده "الضياء في المختارة" (٥/ ٢٠٢)، (ح ١٨٢٨) مما يدل على صحته عنده. ويزداد قوة بشاهده السابق عن ابن عباس فإنه صحيح. (٦) وهو لفظ ابن حبان في "صحيحه" (١٤/ ٩٧)، (ح ٦٢١٤) بزيادة: "أخبر الله موسى أن قومه فتنوا فلم يلق الألواح فلما رآهم ألقى الألواح". وهو عند "الضياء في المختارة" (٥/ ٢٠٢) -بهذا اللفظ مقتصرًا عليه بدون الزيادة- من حديث أنس. =