للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والقضاعي (١)، من حديث أم صُبَيَّة (٢) الجهنية (٣) به مرفوعًا.

ورواه الديلمي (٤)، من حديث أبي سعيد رفعه بلفظ: "لو علمت البهائم


= تنبيه: وقع في المطبوعة تصرف من المحقق حيث أضاف بين عبد الله بن مسلمة وأم صبية: (عبد الرحمن بن المسور) وعلل بقوله: حتى يستقيم الإسناد!
وتعليله خطأ؛ فإنه بجمع الطرق يتبين الساقط، ففي المصدرين الآتيين الشهاب ومعجم ابن الأعرابي وقع تسميته -عن أبيه- أي: أبو عبد الله واسمه: سلمة بن أسلم الأنصاري وهو صحابي جليل.
(١) في "مسند الشهاب" (٢/ ٣١٤)، (ح ١٤٣٤) من طريق محمد بن إسماعيل الجعفري به. بلفظ لو تعلم البهائم من الموت ما يعلم بن آدم ما أكلتم سمينًا.
وأخرجه ابن الأعرابي في "معجمه" (١/ ١٤٠)، (ح ٢٢٤) وسند القضاعي من طريقه. والحديث بهذا السند ضعيف جدًّا فيه علتان:
الأولى: ضعف محمد بن إسماعيل بن جعفر الجعفري؛ قال فيه أبو حاتم: منكر الحديث؛ يتكلمون فيه. وقال أبو نعيم: متروك.
انظر: "الجرح والتعديل" (٦/ ١٨٩) "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي (٣/ ٤٢)، "لسان الميزان" (٦/ ٥٦٨).
والثانية: ضعف عبد الله بن سلمة؛ قال عنه أبو زرعة والعقيلي: منكر الحديث.
انظر: "الجرح والتعديل" (٥/ ٧٠)، و"ضعفاء العقيلي" (٣/ ٣٥٢).
(٢) في (م): "صفية" وهو خطأ.
(٣) قيل اسمها: خولة بنت قيس فهي جدة خارجة بن الحارث بن رافع بن مكيث، حديثها عند أهل المدينة، روى عنها النعمان بن خَرَّبُوذ في الوضوء. "الاستيعاب" (٤/ ١٩٤٣).
(٤) مسند الديلمي (مخطوط/ نسخة لاله لي/ ل ٣٩/ أ) من طريق البيهقي -وهو عند البيهقي في "الدلائل" (٦/ ٣٤) والسياق له- من طريق علي بن قادم عن أبي العلاء خالد بن طهمان عن عطية عن أبي سعيد قال: مر رسول الله بظبية مربوطة إلى خباء … وفيه قصة، وفيه: (لو علمت البهائم من الموت ما تعلمون ما أكلتم منها سمينًا أبدًا .. ).
وخولف علي بن قادم في إسناده: فرواه وكيع عن خالد بن طهمان عن عبد الملك بن عمير مرسلًا كما في "الزهد" له (١/ ٢٨٥)، برقم (٦٣).
ورواية وكيع أرجح وهو ثقة ثبت؛ ولأن المخالف له ضعيف وهو علي بن قادم ضعفه ابن سعد فقال: منكر الحديث شديد التشيع. وضعفه ابن معين. وقال أبو حاتم محله الصدق. وقال ابن عدي هو ممن يكتب حديثه.
انظر: "الطبقات" (٦/ ٤٠٤)، "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٠١)، "الكامل" (٥/ ٢٠١)، "ميزان الاعتدال" (٣/ ١٥٠). =

<<  <  ج: ص:  >  >>