والعباس بن عيسى العقيلي؛ من شيوخ ابن جرير الطبري، ولم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا. وهذا الحديث ذكره بنحوه محقق "تاريخ دمشق": (عمر العمروي) ضمن الأخبار التي ذكرها ابن منظور في مختصره، وسقطت من الأصل الذي اعتمده المحقق. ينظر: "تاريخ دمشق" (٤/ ٧). (١) محمد بن عبد الرحمن الزهري؛ قال ابن أبي حاتم: سَمِعتُ أبي يقول: هو محمد ابن عبد الرحمن بن ثوبان، وقال: سُئِل أبي عنه فقال: هذا من التابعين لا يُسئل عنه. وقال أبو زرعة: ثقة. "الجرح والتعديل" (٧/ ٣١٢ رقم ١٦٩٧)، وأبوه عبد الرحمن؛ لم أجد له ترجمة. وجده: ثوبان أبو عبد الرحمن الأنصاري؛ صحابيٌّ ذكره أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١/ ٥٠٥). (٢) في "م" و"د": مُسلِحًا. وقد كُتب في هامش الأصل، وهامش النسخة "م": كأنَّ معناه: أيُداعبُ الرجلُ امرأته -يعني: قبل الجماع-، وسمَّاه مَطلًا لكون غرضها الأعظم: الجماع، قال: إذا كان عاجزًا، ليكون ذلك مُحرِّكًا لشهوته، ولِعَجْزه سُمِّيَ مُفلسًا. اهـ. وقال أبو عبيد: قوله: يُدالِك يعني: المَطْل بالمهر، وكل مماطِل فهو مدالكٌ. "غريب الحديث" (٥/ ٥٠٩ رقم ١٠٧٦). (٣) "أحاديث القصَّاص" (ص ٩٤ رقم ٧٨)، و"مجموع الفتاوى" (١٨/ ٣٧) حيث قال: المعنى صحيح، لكنْ لا يعرف له إسناد ثابت. وقال مثل ذلك الزركشي في "اللآلئ المنثورة" (ص ١١١ رقم ١٤٨)، وأورده الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (ص ٣٢٧ رقم ٢٥).