للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وصححه ابن حبان (١)، ثم شيخنا (٢).

وللبيهقي (٣) أيضًا من رواية موسى بن عُبَيدة (٤) عن محمد بن ثابت (٥) عن أبي حكيم مولى الزبير (٦) عن الزبير رفعه: "ما من صباح يصبح على العباد إلا وصارخ يصرخ: لدوا للموت واجمعوا للفناء، وابنو للخراب". وموسى وشيخه ضعيفان، (٧) وأبو حكيم مجهول (٨)، وقد أخرج الترمذي من طريق


= وقد سئل الإمام أحمد عن هذه اللفظة "لدوا للموت … " فقال: هو مما يدور في الأسواق ولا أصل له.
نقلًا عن كتاب "الأسرار المرفوعة" (ص ٢٧٢)، برقم (٣٥٧).
(١) في "صحيحه" (٨/ ١٢٤)، (ح ٣٣٣٣) من طريق عبد الصمد حدثنا حماد عن إسحاق به.
(٢) لم أقف عليه.
(٣) في "شعب الإيمان" (١٣/ ٢٣٣)، (ح ١٠٢٤٦).
(٤) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٢٤٩).
(٥) محمد بن ثابت، عن أبي حكيم وأبي هريرة، وعنه موسى بن عبيدة، مجهول. "الكاشف" (٢/ ١٦١)، و"التقريب" (ص ٨٣١).
(٦) أبو حكيم والد إسماعيل، قيل: هو مولى عثمان، وقيل: مولى الزبير، مجهول، من الثالثة روى عن الزبير بن العوام، وروى عنه محمد بن ثابت. "تهذيب الكمال" (٣٣/ ٢٥٧)، و"التقريب" (ص ١١٣٦).
(٧) أما موسى بن عبيدة فقد قال عنه ابن معين: ضعيف "سؤالات ابن الجنيد" (ص ٣٨٣)، برقم (٤٤٩). وقال أحمد: عندي لا تحل الرواية عنه. "تهذيب الكمال" (٢٩/ ١٠٧) وضعفه النسائي وابن عدي وغيرهم، وقال الحافظ: ضعيف عابد. "ميزان الاعتدال" (٤/ ٢١٣).
وأما محمد بن ثابت فهو مجهول، قال عنه ابن معين: لا أعرفه، وقال ابن المديني: لا نعلم أحدًا روى عنه غير موسى بن عبيدة، وقال أبو حاتم: لا نفهم من هذا.
وجهّله الذهبي وابن حجر.
انظر: "الجرح والتعديل" (٧/ ٢١٦)، "ميزان الاعتدال" (٣/ ٤٩٥)، "التقريب" (ص ٨٣١).
(٨) رماه بالجهالة المزي وابن حجر. "تهذيب الكمال" (٣٣/ ٢٥٧) و"التقريب" (ص ١١٣٦).
فالحديث ضعيف؛ فإن في سنده ضعيفين ومجهولًا كما قال الحافظ السخاوي.
وقد ضعفه الحافظ ابن حجر كما نقله المناوي عنه في "فيض القدير" (٥/ ٤٨٥).
وأورده السيوطي في "الجامع" ورمز له بالضعف (ح ٨٠٥٣) ووافقه الألباني في "ضعيف الجامع" (ح ٥١٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>