للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من حديث خَبّاب (١) في حديث بلفظ: "فكن عبد الله المقتول، ولا تكن عبد الله القاتل".

ومن حديث شهر بن حوشب عن جُندب بن سفيان (٢) الطرف الأول خاصة، وأخرجه هو (٣)، وأحمد (٤) والحاكم (٥)، وابن قانع (٦) عن خالد بن


= خير من الساعي فإن أدركتك فكن عبد الله المقتول … " الحديث.
وفيه ضعف؛ لأن في سنده من لم يسم وإن كان منسوبًا، وهو الراوي للقصة وبقية رجاله ثقات.
تنبيه: جملة: "ولا تكن عبد الله القاتل". ليست عند الطبراني في "معجمه" كما عزاه السخاوي.
لكنها جاءت من طريق يزيد بن هارون عن سليمان بن مغيرة عن حميد بن هلال به.
ويزيد ثقة متقن أخرج روايته ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٢١/ ٤٣٢)، (ح ٣٩٠٥١).
ورواه أحمد في "مسنده" (٣٤/ ٥٤٢)، (ح ٢١٠٦٤) عن ابن علية ومن طريق ابن علية أبو يعلى في "مسنده" (١٣/ ١٧٦)، (ح ٧٢١٥) عن أيوب عن حميد به. وقال أيوب: "ولا أعلمه إلا قال: ولا تكن عبد الله القاتل".
وهذا الشك من أيوب مثله لا يضر ولا يقدح لأمور منها:
قال شعبة فيه: كان يشك في عامة حديثه.
فهو من الشكاكين في الألفاظ لتورعه.
ثانيًا: قد تابعه على الزيادة ثقات وأن للحديث شواهد تقويه.
(١) تقدم عند حديث رقم (٦٣٥).
(٢) جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي ثم العلقي، أبو عبد الله، وقد ينسب إلى جده فيقال: جندب بن سفيان، سكن الكوفة ثم البصرة، وروى عنه أهل المصرين، وروى عنه من أهل الشام شهر بن حوشب. انظر: "الإصابة" (٢/ ٢٤٨).
(٣) أي: الطبراني في "الكبير" (٤/ ١٨٩)، (ح ٤٠٩٩) بأسانيد مختلفة من طريق عفان بن مسلم وحجاج بن منهال وأسد بن موسى ثلاثتهم قالوا: ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي عثمان النهدي عن خالد بن عرفطة أن رسول الله قال: يا خالد: إنها ستكون فتنة وأحداث واختلاف وفرقة، فإذا كان ذلك فإن استطعت أن تكون المقتول لا القاتل فافعل.
(٤) في "المسند" (٣٧/ ١٧٧)، (ح ٢٢٤٩٩) حدثنا عبد الرحمن بن مهدي: حدثنا حماد بن سلمة بالسند السابق.
(٥) المستدرك في موضعين الأول (٣/ ٢٨١) من طريق عفان عن حماد بن سلمة به. والآخر (٤/ ٥١٧) من طريق موسى بن إسماعيل عن حماد به ..
(٦) لم أقف عليه، وأخرجه أيضًا ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٢١/ ٦٦)، (ح ٣٨٣٥٢)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>