(٢) لم أجده بهذا اللفظ، وفي "المعجم الصغير" (٢/ ٤٦ رقم ٧٥٤) من طريق أبي بلال الأشعري، عن عبد الله بن مسعر بن كدامِ، في أبيه، عن وبرة بن عبد الرحمن، عن ابن عمر: أنَّ النبي ﷺ قال لرجل: "تنقَّه وتوقَّه". ورواه عنه أبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٢٦٧)، وقال الطبراني: لم يروه عن مسعر إلا ابنه عبد الله، تفرَّد به أبو بلال، ومعنى الحديث عندنا الطبراني -والله أعلم- أنه قال: تنقَّ الصديق واحذره. وبلغني عن بعض أهل العلم أنه فسَّره بمعنى آخر قال: معناه: اتقِ الذنوبَ واحذر عقوبتها. وأبو بلال الأشعري: اسمه كنيته، ضعفه الدارقطني. "المغنى في الضعفاء" (٢/ ٧٧٥ رقم ٧٣٥٧). وعبد الله بن مسعر بن كدام، قال أبو حاتم: متروك الحديث. "الجرح والتعديل" (٥/ ١٨١). وقال العقيلي: عن أبيه لا يُتابع عليه ولا يُعرف إلا به. "ضعفاء العقيلي" (٢/ ٣٠٤). فالإسناد ضعيف جدًّا. (٣) "معرفة الصحابة" (٣/ ١٤٢٩) من طريق قاسم بن أبي شيبة حدثنا أبو خالد الأحمر، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه عن سنان مرفوعًا بلفظ: "تبقَّى وتوقَّى"، ووقع في "الإصابة" (٤/ ٤٨٦): "تنقَّ وتوقَّ". وقاسم بن أبي شيبة؛ أخو أبي بكر وعثمان ابنَي أبي شيبة؛ قال النسائي وابن عدي: ضعيف. "الضعفاء والمتروكين" (رقم ٤٩٦)، و"الكامل" (٦/ ٢٧٦)، وأبو إسحاق مدلس وقد عنعن، فالإسناد ضعيف. (٤) كذا في سائر النسخ المعتمدة، ووقع في "المعرفة" و"الإصابة": سِنان. (٥) "مكارم الأخلاق ومعاليها" (ص ٢٤٢ رقم ٧٤٢) من طريق يحيى بن المختار به فذكره.