(١) يونس بن عبيد بن دينار العبدي، أبو عبيد البصري، ثقة ثبت فاضل ورع، من الخامسة، مات سنة تسع وثلاثين ع. تقريب (ص ١٠٩٩). (٢) كذا الأصل و (د) و (م)، وفي (ز): "بالعباد" وهو خطأ. (٣) عبد الله بن يزيد المعافري، أبو عبد الرحمن الحبلي بضم المهملة والموحدة، ثقة، من الثالثة. مات سنة مائة بإفريقية بخ م ٤. "التقريب" (ص ٥٥٨). (٤) البر والصلة لابن أبي الدنيا (ص ١١٥). وهو أيضًا في كتابه "الصبر" (ص ٣٥)، و"مكارم الأخلاق" (ص ١٠٣) من طريق رشدين بن سعد: قال: حدثني أبو هانئ الخولاني عن أبي عبد الرحمن الحبلي قال: جاء رجل إلى النبي يشكو إليه جاره، فقال له رسول الله: كُفّ عنه أذاك واصبر لأذاه، فكفى بالموت مفرقًا. وهو مع إرساله فيه رشدين بن سعد، قال فيه ابن معين: ليس بشيء، وقال أحمد: أرجو أنه صالح الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال أبو حاتم: منكر الحديث، يحدث عن الثقات بالمناكير. وضعفه الدارقطني وأبو زرعة وغيرهم. وقال ابن عدي: أحاديثه ما أقل من يتابعه عليها، وهو مع ضعفه يكتب حديثه. انظر: "الجرح والتعديل" (٣/ ٥١٣)، "الكامل" (٣/ ١٤٩)، "تهذيب التهذيب" (١/ ٦٠٦). (٥) ذكر المؤلف حديث عمار وعزاه للبيهقي والطبراني قبل قليل، ثم أعاده هنا مرة أخرى، فلعله سها، لكنه أفاد بالحكم هنا، وقد مضى الكلام عليه. (٦) "الزهد الكبير" (ص ٢١٦) قال: أخبرنا عبد الله بن يوسف: أنبأ أحمد بن محمد بن زياد: ثنا سلم بن عبد الله أبو محمد الخراساني قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول: كفى بالله محبًا، وبالقرآن مؤنسًا، وبالموت واعظًا، وكفى بخشية الله علمًا، والاغترار بالله جهلًا. =