(١) "شعب الإيمان" (٩/ ١٢٤ - ١٢٥)، (ح ٦٣٧٠) من طريق ابن أبي مريم: أخبرنا محمد بن جعفر عن موسى بن عقبة عن أبي إسحاق عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه عن النبي ﷺ بنحوه؛ أي: -بنحو حديث حذيفة السابق- ولم يسق لفظه. وسنده صحيح. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦/ ١١٥)، (ح ١٠٢٧٤) بسند صحيح من طريق زياد بن يونس عن محمد بن جعفر به … ولفظه: "إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة". وبنحو هذا اللفظ أخرجه البخاري في "صحيحه" (٥/ ٢٣٢٤)، (ح ٥٩٤٨) عن أبي هريرة مرفوعًا … إلا أنه قال: "أكثر من سبعين مرة" بدل "مائة مرة". (٢) وقد أورده جماعة من أهل العلم ممن صنف في الأحاديث الموضوعة أعني به: "كفارة الأغتياب … " أو "كفارة الغيبة … " وما جاء في معناها، كابن الجوزي في "الموضوعات الكبرى" (٣/ ١١٨)، والسيوطي في "اللآليء المصنوعة" (٢/ ٢٥٧)، والكناني في "تنزيه الشريعة المرفوعة" (٢/ ٢٩٩). (٣) قوله: "أصح" هنا على بابها؛ فقد أخرجه البخاري في "صحيحه" (٢/ ٨٦٥)، (ح ٢٣١٧). (٤) كذا الأصل و (د) و (م) وفي (ز): "ابن مسعود" وهو تصحيف ظاهر. (٥) رواه أبو الشيخ الأصفهاني بنحوه في التنبيه والتوبيخ (ص ٢١٠)، برقم (١٧٨) قال: أخبرنا صالح بن محمد قال: ثنا الفضل بن العباس: نا أزهر: نا ابن عون قال جاء رجل إلى محمد بن سيرين فقال له: إني نلت منك فاجعلني في حل، فقال: إني أكره أن أحل ما حرم الله، وما كان لي فهو لك. وهذا سند متصل رجاله ثقات. وقد روي من وجه آخر كما عند أبي نعيم في "الحلية" (٢/ ٢٦٣)، والبيهقي في =