(١) أبو طارق السعدي البصري، مجهول، من السابعة ت "التقريب" (ص ١١٦٥). (٢) ورواه أيضًا الإمام أحمد في "مسنده" (١٣/ ٤٥٨)، (ح ٨٠٩٥)، والترمذي في "جامعه" (ح ٢٣٠٥)، وأبو يعلى في "مسنده" (١١/ ١١٣)، (ح ٦٢٤٠)، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (١/ ٤٥٢)، (ح ٢٥٨)، والطبراني في "الأوسط" (٧/ ١٢٥)، (ح ٧٠٥٤)، وتمّام في "فوائده" (١/ ٣٠)، (ح ٥٠). وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٢٩٥)، والبيهقي في "شعبه" (١٣/ ٤٥٩)، (ح ١٠٦١٦) كلهم من طريق جعفر بن سليمان عن أبي طارق عن الحسن عن أبي هريرة به مرفوعًا. قلت: وفي الإسناد علتان: الأولى: أبو طارق السعدي وهو مجهول كما قال الذهبي في "الميزان" (٤/ ٥٤٠)، وابن حجر في "التقريب" (ص ١١٦٥). الثانية: الانقطاع بين الحسن وأبي هريرة، فإن في سماعه من أبي هريرة خلافًا، والراجح عدمه، وقد نفى سماعه من أبي هريرة بعض خاصة تلاميذه كأيوب السختياني ويونس بن عبيد وغيرهما، بالإضافة إلى تدليسه. وللتوسع يُنظر كتاب: التابعون الثقات المتكلم في سماعهم من الصحابة لمبارك الهاجري (ص ٣٦٣). وممن أعلَّ الحديثَ بالانقطاع: الترمذيُ في "جامعه" (ص ٥٢١)، (ح ٢٣٠٥) عقب روايته الحديث حيث قال: هذا حديث غريب؛ لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان، والحسن لم يسمع من أبي هريرة شيئًا. (٣) في "سننه"، كتاب الزهد، باب الحزن والبكاء (ص ٦٩٦)، (ح ٤١٩٣). وأخرجه أيضًا البخاري في "الأدب المفرد"، (٩٨)، (ح ٢٥٣) كلاهما من طريق أبي بكر الحنفي عن عبد الحميد بن جعفر عن إبراهيم بن عبد الله عن أبي هريرة به مرفوعًا. قلت: وهذا إسناد حسن؛ رجال إسناده هم رجال البخاري عدا عبد الحميد بن جعفر =