(١) إلى هنا ينتهي نقل البيهقي، وفي "غريب الحديث" للخطابي (١/ ٤٧٦ - ٤٧٧): "فيستحق ما قاله، لهجومه على خلاف أمر الله، فتكون المسألة سبقت السامع، فسمع الجواب ولم يسمع المسألة، فأدى ما سمع دون ما لم يسمع". (٢) هكذا ورد عن الشافعي عند الآبري، وفي نقل البيهقي عنه، وهو في لفظ للطبراني في "الكبير" (١٢/ ٨٠)، رقم (١٢٥٣٩) في حديث ابن عباس ﵁ في المحرم الذي وقصته ناقته فمات، فقال النبي ﷺ: .. الحديث، وإسناده صحيح، وأصله في الصحيحين (خ: ١٢٦٥ - ١٢٦٨، ١٨٤٩ - ١٨٥١، م: ١٢٠٦) وغيرهما من طرق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ﵄، بلفظ: "اغسلوه بماء وسدر". (٣) نقله البيهقي في "السنن" (٦/ ١٤١)، و"معرفة السنن" (٨/ ٣٤٩)، رقم (١٢١٥٩) عن أبي الحسن الآبري في كتابه "مناقب الشافعي" (ص ٨٧ - ٨٨، النص: ٤٩). (٤) ما بين المعقوفين ساقط من "أ، ز"، واستدرك من "د، عز، ق، زك، بولاق، هـ" وغيرها، وليس في "هـ، د" قوله: "والله الموفق للصواب". (٥) انظر: "غريب الحديث" للخطابي (١/ ٤٧٧)، و"السنن الكبرى" للبيهقي (٦/ ١٤١). (٦) أخرجه مسلم (ح ١٢٨/ ١٩١٤).