(١) أخرجه ابن إسحاق في "السيرة" -كما في "تهذيبه" لابن هشام- السقا (١/ ٤٨٩ - ٤٩٠) - ومن طرق عنه ابن ماجه (٣٦٨٦)، وأحمد (٢٩/ ١٢٠، رقم ١٧٥٨١، ٢٩/ ١٢٤، رقم ١٧٥٨٤)، وابن منيع، [كما في "مصباح الزجاجة" (٤/ ١٠٦ - ١٠٧)، رقم (٨٨٢١)]، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢/ ٢٧٦)، رقم (١٠٣٢)، والبيهقي في "الشعب" (٥/ ٦٣ - ٦٤)، رقم (٣١٠١) وغيرهم، وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢/ ٢٧٦)، رقم (١٠٣١)، والطبراني في "الكبير" (٧/ ١٣٣ - ١٣٤)، رقم (٦٦٠٢)، وابن صاعد في "مجلسين من أماليه" (ح ٥٠)، والبيهقي في "دلائل النبوة" (٢/ ٤٨٧ - ٤٨٩) وغيرهم من طريق موسى بن عقبة في "مغازيه"، والبغوي في "معجم الصحابة" (٣/ ٢٥٧ - ٢٦٠)، رقم (١٢٠٠) من طريق عبد الرزاق ومحمد بن كثير عن معمر [مبتدئًا به، مقرونًا بروايتي ابن إسحاق، وموسى بن عقبة -واللفظ له-]، ومسدد [كما في "إتحاف الخيرة" (٤/ ٣٣٥)، رقم (٣٦٩٦)]، والطبراني في "الكبير" (٧/ ١٣١)، رقم (٦٥٩٨) من طريق عبد الرحمن بن إسحاق العامري المدني، أربعتهم (معمر، وابن إسحاق، وموسى بن عقبة، وعبد الرحمن بن إسحاق) عن الزهري، عن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم، عن أبيه، عن عمه سراقة بن مالك بن جعشم به، في آخر حديث تعقيبه للنبي ﷺ عند الهجرة، فانصرافه بكتاب عن الرسول ﷺ، ثم إحضاره للكتاب يوم حنين إلى النبي ﷺ، وإسلامه، وحينذاك سأل رسول الله ﷺ، فحدثه به. وصرح ابن إسحاق فيه بالتحديث، وهو مسلسل بالتحديث عند معمر وموسى بن عقبة، ولم يذكر عبد الرحمن بن إسحاق مالكَ بنَ مالك بن جعشم والد عبد الرحمن بن مالك، وكذا أسقطه الواقدي عن معمر [كما في "الطبقات" لابن سعد - متمم الصحابة (١/ ٤٨٤ - ٤٨٧)، رقم (٢١٩)]، والمحفوظ ذكره. وهذا هو أصح طرقه عن الزهري، وصححه الألباني في "الصحيحة" (٢١٥٢)، وفي حكمه على "السنن" وغيرهما، ومن لم يقف على رواية ابن إسحاق في "السيرة"، وكذا رواية معمر وموسى بن عقبة -كالبوصيري في "مصباح الزجاجة"- ضعفه بعنعنة ابن إسحاق، وهو مدلس. وله أوجه أخرى في شيخ الزهري -ابن أخي سراقة- وليست بمحفوظة؛ كرواية =