(٢) في (الفردوس): "على أي إناء نظيف"، وفيه و"مسنده" معًا: "ويسقيه منه، ويغسله، ويلقنه". (٣) العابس: هو الغضبان المقطب وجهه من الغضب. و"القابس": المشتعل. وهي في أصلها صفة من صفات النار، ثم تستعار لما أشبهها بوجه. انظر: "معجم مقاييس اللغة" (ص ٧٠٣، ٨٤١). (٤) في (أ، ز، ق)، و (الفردوس): "العين"، ولفظ "الفردوس": "رددت العين قابس من العين"، والمثبت من (م، د) ونسخ مساعدة، و"مسند الفردوس"، وهو الصواب، وضبط في بعضها بالشكل. ويعني به العاين الذي أصاب بعينه، وقال الديلمي في "المسند": "المعين والمعيون: الذي أصابته العين، والفاعل عاين؛ يعني: يغتسل المعين ببقية الماء الذي يشرب منه". (٥) "الفردوس" (٢/ ٣٥٧)، رقم (٣٥٩٦) عن أنس ﵁، ولم يسنده ابنه (٢/ ١٩٢/ أ). (٦) جمع المغبن؛ يعني: الإبط، وما بين الأنثيين وأصول الفخذين، مما لا تظهر للهواء من الجسد، وأصول المغابن هي المذاكير، ويقال لها "الرفغ" أيضًا، وقيل بأنها خاصة بالإبل والناس. والله أعلم. وانظر: "غريب الحديث" لأبي عبيد (١/ ٢٦٢)، وللحربي (١/ ٣٠، ١٩٥)، ولابن الجوزي (١/ ٤٠٦). ولم أقف على ذكر غسل المناكير في شيء من الروايات، وإنما الوارد في حديث أبي أمامة بن سهل بن حنيف ﵄ غسل داخلة الإزار، وقال مالك: "داخلة الإزار: التي تحت الإزار مما يلي الجسد"، وقال أبو عبيد: أراد بداخلة إزاره طرف إزاره الداخل الذي يلي جسده. انظر: "شرح مشكل الآثار" (٧/ ٣٣٤)، و"السنن الكبرى" للبيهقي (٩/ ٣٥٢). (٧) هو في حديث أبي أمامة أسعد بن سهل بن حنيف في قصة أبيه مع عامر بن ربيعة ﵃ =.