كتاب المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة - ط الميمنة

وعن الحَكم بن عُمَيرٍ (١) عند البَغويِّ في معجمِهِ (٢).

وعن عبدِ الله بن عَمرٍو عند الدارقطنيِّ في أفرادِهِ (٣).

= الخزاعي البصري العباداني؛ قال ابن معين: ليس بشيء. وقال البخاري: صاحب عجائب. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث، عنده عجائب من المناكير. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن عدي: يأتي بأشياء لا يتابعه عليها أحد، وعامة حديثه على ذلك. وقال ابن حجر: منكر الحديث.
انظر: "التاريخ الكبير" (٣/ ٤٧٣)، "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٣)، "الكامل" (٣/ ٣٦٨)، "تهذيب التهذيب" (٢/ ١٧)، "التقريب" (٢٣٠٤). فالإسناد ضعيفٌ جدًّا.
(١) الحكم بن عُمير -بالتصغير- الثمالي، قال الذهبي: جاء في أحاديث منكرة لا صحبة له. "الميزان" (١/ ٥٧٨ رقم ٢١٩٣)، وتعقبه ابن حجر في "اللسان" (٢/ ٢٥١ رقم ٢٦٩٥) وأثبت له صحبة.
(٢) "معجم الصحابة" (٢/ ١٠٧ رقم ٤٨٢) مِنْ طريقِ بقيةَ، عن عيسى بن إبراهيمَ القُرشيِّ، عن موسى بن أبي حبيبٍ، عن الحكم بن عُمَيرِ الثماليِّ -وكان مِنْ أصحابِ النبيِّ ﷺ- مرفوعًا بلفظ الترجمة.
ورواه ابن سعد في "الطبقات" (٧/ ٤١٥)، وابن عدي في "الكامل" (٥/ ٢٥٠) كلاهما من طريق بقية عن عيسى بن إبراهيم القرشي قال: حدثني ابن أبي حبيب … به فذكره.
وبقية بن الوليد الحمصي: مشهور بالتدليس القبيح وقد عنعن، ذكره الحافظ ابن حجر في "تعريف أهل التقديس" (ص ٤٩ رقم ١١٧) في المرتبة الرابعة من المدلسين، وقال: المحدث المشهور المكثر … وكان كثير التدليس عن الضعفاء والمجهولين وصفه الأئمة بذلك.
وعيسى بن إبراهيم القرشي؛ قال البخاري: منكر الحديث. "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٠٧ رقم ٢٨٠٢)، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: متروك الحديث. "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٧٢) فالإسناد ضعيف جدًّا.
(٣) لم أجده في "أطراف الغرائب والأفراد" لابن طاهر، وقد رواه الدارقطني في سننه (٢/ ٢٤ رقم ١٠٨٨) من طريق عثمان بن عبد الرحمن المدني، عن عمرو بن شعيب عن أبيه، عن جده مرفوعًا بلفظ الترجمة.
وعثمان بن عبد الرحمن المدني الزهري أبو عمرو الوقاصي، قال السعدي: ساقط، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال ابن عدي: عامة أحاديثه مناكير إما إسناده أو متنه منكرًا. "الكامل" (٥/ ١٦٠)، وقال ابن حجر: متروك، وكذبه ابن معين. "التقريب" (٤٤٩٣).
فإسناده ضعيفٌ جدًّا بسببه.