(١) "المجروحين" (٢/ ٢٦٤)، وأوله: "كان ممن أخرجت له الأرض أفلاذ كبدها .. ". وتقدمت ترجمته. (٢) لم أقف على كتاب رزين بن معاوية، ونقله عنه ابن الأثير في "جامع الأصول" (١/ ٢٩٢)، رقم (٨٢). وأوله طرف من خطبة لعمر ﵁ في أواخر عمره، أخرجه مالك في "الموطإ" - الأعظمي (ح ٣٠٤٤) -ومن طريقه جمع-، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (٢/ ١١٧٨ - ١١٧٩)، رقم (٢٣٣١) من طريق حماد بن زيد، كلاهما عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن ابن المسيب، عن عمر ﵁، وفيه: "أيها الناس! قد سنت لكم السنن، وفرضت لكم الفرائض، وتركتم على الواضحة إلا أن تضلوا بالناس يمينًا وشمالًا". وأما آخره: فأخرجه الدارمي (١/ ٣٤٣)، رقم (٣١٤)، والفريابي في "القدر" (ح ٣٨٦)، والآجري في "الشريعة" (٥/ ٢٥٤٦ - ٢٥٤٧)، رقم (٢٠٥٠)، واللالكائي (ح ٢٥٠)، والبيهقي في "الشعب" (١/ ١٨١)، رقم (٨٣) وشيخ الإسلام الهروي في "ذم الكلام" (٤/ ٨٢ - ٨٣)، رقم (٨٢٢) من طرق عن الثوري، عن جعفر بن برقان، عن عمر بن عبد العزيز، قال: سأله رجل عن شيء من الأهواء، فقال: "عليك بدين الأعرابي، والغلام في الكتاب، والْهَ عَمَّا سوى ذلك". قال سليم الداراني: "منقطع، وجعفر بن برقان لم يدرك عمر بن عبد العزيز"، وهو الظاهر. والله أعلم. وأخرج ابن وضاح في "البدع" (ص ٨٨) من طريق أسد بن موسى، عن زيد، عن الأحوص، عن زكريا بن يحيى، عمن ذكره، عن عمار بن ياسر، قال: "يأتي على =