وأبوه: عبد الله بن مصعب بن ثابت؛ ذكره ابن حبان في "الثقات" (٧/ ٥٦)، وجده: مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير؛ قال أحمد: أراه ضعيف الحديث، وقال أبو حاتم: صدوق كثير الغلط ليس بالقوي، وقال أبو زرعة: ليس بقوي. "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٠٤)، وقال ابن حجر: لين الحديث وكان عابدًا من السابعة مات سنة سبع وخمسين وله ثلاث وسبعون. "التقريب" (٦٦٨٦) ومع ضعفه فإنَّ روايته عن علي بن أبي طالب منقطعة، كما هو ظاهر. (١) لم أقف عليه مُسندًا. (٢) قال القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (١٠/ ٣٠٥) -عند تفسير الآية المذكورة-: قال القُشَيري أبو نصر: قيل للبَجَلي: أتجدُ في كتاب الله تعالى: اتَّقِ شرَّ مَنْ أحسنتَ إليه؟ قال: نعم ﴿وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾ [التوبة: ٧٤]. (٣) في الأصل: قال عمرو بن العلاء، والتصويب من "ز" و"م"، وهذا النص كله ساقط مِن "د". وأبو عمرو بن العلاء بن عمار بن العريان المازني النحوي القارئ؛ ثقة من علماء العربية، من الخامسة مات سنة أربع وخمسين. "التقريب" (٨٢٧١). (٤) رواه المعافى بن زكريا في "الجليس الصالح والأنيس الناصح" (٢/ ١٢٨ - ١٢٩) من طريق الأصمعي قال: قال أبو عمرو بن العلاء: يا عبد الملك كن من الكريم … فذكره. وأورده ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦٧/ ١١٦) فقال: قال الأصمعي: قال لي أبو عمرو … به فذكره.