وأحمد بن أبي الطيب ومصعب بن سلام قد تُوبِعَا، كما تقدم في رواية محمد بن كثير الكوفي، ومحمد بن أبي مروان -فيما ذكره الطبَراني- عن عمرو بن قيس. ومحمد بن كثير الكوفي؛ هو القرشي أبو إسحاق ضعيف من التاسعة. "التقريب" (٦٢٥٣). ومحمد بن أبي مروان؛ ذكره ابن حبان في "الثقات" (٩/ ٤٨). (١) عطية العوفي؛ ضعيف، وخاصة في روايته عن أبي سعيد في التفسير، وقد تقدمت ترجمته في الحديث (٢٠)، فالإسناد ضعيف، لحال عطية العوفي، ولمخالفته لما رواه سفيان الثوري -وهو إمام حافظ- فقد رواه عن عمرو بن قيس مرسلًا؛ كما عند العقيلي في "الضعفاء" (٤/ ١٢٩) من طريق سفيان، عن عمرو بن قيس الملائي قال: كان يقال: "اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ﷿". ثم قال العقيلي: وهذا أولى. وكذا رجحه الخطيب كما سيأتي. (٢) رُوي ذلك عن مجاهد كما في تفسيره (ص ١٢٩ رقم ٧٥٤)، وتفسير الطبري (١٤/ ٩٤)، ورُوي عن ابن قتيبة كما في "زاد المسير" (٤/ ٤٠٩). (٣) "المعجم الكبير" (٨/ ١٢١ رقم ٧٤٩٧)، و"الأوسط" (٣/ ٣١٢ رقم ٣٢٥٤)، و"مسند الشاميين" (٣/ ١٨٣ رقم ٢٠٤٢) حدثنا بكر بن سهل، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن راشد بن سعد … به. وعنه أبو نعيم في "الحلية" (٦/ ١١٨). (٤) "الطب النبوي" (١/ ٢٠٤ رقم ٦٥) بالإسناد السابق نفسه. وبكر بن سهل؛ هو الدمياطي، قال الذهبي: متوسط، ضعفه النسائي. "المغني في الضعفاء" (١/ ١١٣ رقم ٩٧٨)، ولكنه قد توبع، كما سيأتي في رواية الجماعة. (٥) كالقضاعي في "مسند الشهاب" (١/ ٣٨٧ رقم ٦٦٣)، وابن عدي في "الكامل" (٤/ ٢٠٧)، والبيهقي في "الزهد الكبير" (ص ١٥٩ - ١٦٠ رقم ٣٥٨)، وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ١١٨)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٦/ ٢٧٩) من طرقٍ عن عبد الله =