وله عن علي ﵁ طريق آخر عند أبي نعيم في "الحلية" (٩/ ٦٤)، وفيه إبراهيم بن أبي حية اليسع بن الأشعث أبو إسماعيل المكي: متروك، منكر الحديث، وهذا أحد ما أنكر عليه، وعده أحمد في الوضاعين، واتهمه ابن الجوزي وابن حبان، وأغرب ابن معين فوثقه في رواية الدارمي عنه (٧٣). والله أعلم. "التاريخ الكبير" (١/ ٢٨٣)، "الجرح والتعديل" (٢/ ١٤٩)، "الضعفاء" للعقيلي (١/ ٧١)، رقم (٧٣)، "المجروحين" (١/ ١٠٣ - ١٠٤) "الكامل" (١/ ٣٨٥ - ٣٨٩)، رقم (٧٠) "الموضوعات" (٢/ ٧٤، ٣)، رقم (١٢٨) "اللسان" (١/ ٢٧١)، رقم (١١٦). (١) كذا قال المؤلف، وتبعه عليه الصالحي في "سبل الهدى" (١٠/ ١١٧)، والعجلوني (٢/ ٥٣ - ٥٤)، رقم (١٧٠١)، وغيرهما، وإنما أخرج أحمد (٤/ ٦٣)، رقم (٢١٧٠)، والترمذي (٣٩٠٨)، والبزار (٢/ ١٨٨)، رقم (٥٠٥٠ - ٥٠٥١)، وابن أبي عاصم في "السُّنَّة" (١٥٤٣، ١٥٤٤)، والعقيلي (٢/ ٢٢٨)، رقم (٧٧٤)، والضياء (١٠/ ١٨٨ - ١٩٠)، رقم (١٨٩ - ١٩١) وغيرهم عن ابن عباس ﵄ الطرف الآخر منه فقط، فلفظ أحمد وابن أبي عاصم: "اللَّهُمَّ إنك أذقت أوائل قريش نكالًا، فأذق آخرهم نوالا"، ولفظ الترمذي والبزار والعقيلي: "اللَّهُمَّ أذقت أول قريش نكالًا فأذق آخرهم نوالًا". وهو عند الضياء باللفظين معًا. ولذا انتقد الألباني في "الضعيفة" (٣٩٩) ذلك العزو المطلق الموهم. وهذا هو اللفظ الذي قال فيه الترمذي: "حسن صحيح غريب"، وحكم الألباني بأنه حسن صحيح، وإسناده غريب فرد حسن، إلا أن فيه عنعنة الأعمش، ومخافة التدليس منه. والله أعلم. وقد رواه طلحة بن عمرو الحضرمي عن عطاء عن ابن عباس ﵄ في متن مركب منكر. =