(١) محمد بن عبد الله بن عمرو؛ أبو عبد الله المدني الأموي القرشي، يلقب الدِّيباج؛ قال النسائي: ثقة، وقال في موضع آخر: ليس بالقوي. "تهذيب الكمال" (٢٥/ ٥١٦)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٧/ ٤١٧)، وقال: في حديثه عن أبي الزناد بعض المناكير. وقال ابن حجر: صدوق. "التقريب" (٦٠٣٨). فالإسناد ضعيفٌ لكونه من روايته عن أبي الزناد. (٢) رواه البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ١٣٩)، والفاكهي في "حديثه" (ص ٢٨٤ - ٢٨٥ رقم ١١٠)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/ ٢١٨) من طريق الدراوردي أخبرني محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن أبي الزناد، عن الأعرج … به. ثم رواه البخاري في "التاريخ" من طريق ابن أبي الزناد، عن أبيه عن مشيخةٍ لهم من أهل الصلاح ممن أدرك، حدثوه عن النبي ﷺ مثله، وقال: وهذا أصح مرسل. فتكون رواية محمد بن عبد الله بن عمرو غير محفوظة. وعلّقه البخاري في صحيحه (الطب، باب الجذام رقم ٥٧٠٧) فقال: وقال عفان: حدثنا سَليم بن حيَّان حدثنا سعيد بن ميناء قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله ﷺ … فذكره. قال الحافظ ابن حجر: قوله: وقال عفان؛ هو: ابن مسلم الصفار، وهو من شيوخ البخاري لكن أكثر ما يخرج عنه بواسطة … وقد وصله أبو نعيم من طريق أبي داود الطيالسي وأبي قتيبة مسلم بن قتيبة؛ كلاهما عن سَليم بن حيَّان شيخ عفان فيه، وأخرجه أيضًا من طريق عمرو بن مرزوق عن سليم لكن موقوفًا … وقد وصله ابن خزيمة أيضًا .. "فتح الباري" (١٠/ ١٥٨). والشطر الأول للحديث في "صحيح مسلم" (السلام، باب لا عدوى ولا طيرة رقم ٢٢٢٠). (٣) محمد بنٍ عبد الرحمن بن أبي الزناد؛ قال ابن سعد: كان أعرف الناس بالحديث إتقانًا له ومعرفةً … وكان كثير الحديث ضعيفًا. "الطبقات" (٥/ ٤١٨)، وقال أيضًا: … وكان ثقة عنده علم كثير. "الطبقات" (٧/ ٣٢٥)، وضعفه يحيى بن معين. "الكامل" (٦/ ٢٥٨ رقم ١٧٣٦).