كتاب المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة - ط الميمنة

و "إنما يأخذ الذئب من الغنم القاصية" (١)، و "الجماعة رحمة، والفرقة

= وانظر لطرقه ورواياته: "سنن الترمذي" (٢١٦٥)، "مسند أحمد" (١١٤، ١٧٧)، "السنن الكبرى" للنسائي (٨/ ٢٨٤ - ٢٨٧)، رقم (٩١٧٥ - ٩١٨٢)، مسند أبي يعلى (١٤١ - ١٤٣)، "شرح مشكل الآثار" للطحاوي (٩/ ٣٢٩ - ٣٣٦)، رقم (٣٧٠٨ - ٣٧٢٠)، "صحيح ابن حبان" (٤٥٧٦، ٦٧٢٨، ٧٢٥٤)، "الإبانة الكبرى" لابن بطة (١/ ٢٨٤ - ٢٨٧)، رقم (١١٤ - ١١٩)، "المعجم الأوسط" للطبراني (١٦٥٩، ٢٩٢٩، ٦٤٨٣، ٧٢٤٩)، "العلل" للدارقطني (٢/ ١٢٢ - ١٢٥)، رقم (١٥٥)، "المستدرك" (١/ ١١٤ - ١١٥)، "مسند الشهاب" (٤٠٤، ٤٥١)، الإمامة لأبي نعيم (١/ ٣٥٤ - ٣٥٦)، رقم (١٧٣ - ١٧٥)، المختارة للضياء (١/ ٦٣ - ٦٤)، رقم (٩٦ - ٩٨)، (١/ ٩٦ - ٩٧)، رقم (١٥٥ - ١٥٧) "تاريخ ابن أبي خيثمة" (٢/ ٨٥٨ - ٨٥٩)، رقم (٣٦٣٣ - ٣٦٣٨)، "تاريخ بغداد" (٢/ ١٨٧)، (٤/ ٣١٨)، (٦/ ٤٢)، رقم (٥٧)، "تاريخ دمشق" (٨/ ٣٣٨)، (١١/ ٢٠١ - ٢٠٣)، (١٨/ ٣٨)، رقم (٢٧٩ - ٢٨٠)، (٢٠/ ١٠٢ - ١٠٥)، رقم (٢٨٢، ٣٧٦)، (٢٥/ ٢٤٣ - ٢٤٤)، (٢٨/ ١٤٣ - ١٤٤)، (٢٩/ ٣٣٩)، (٣١/ ٨٢)، (٤٠/ ٤٥٥)، (٤٩/ ٢٣٧)، (٥١/ ١٨١)، (٥٢/ ٢٠٣)، (٥٨/ ١٩١، ٣٥٧)، (٦٧/ ٢٣٢)، الترغيب والترهيب لقوام السُّنَّة (١٦، ٩٦١، ٢٣٤٠)، ومسند الفاروق لابن كثير (٢/ ٥٥٣ - ٥٥٦).
(١) هذا طرف من حديث أبي الدرداء ﵁ في التزام الجماعة: أخرجه أبو داود (٥٤٧)، والنسائي (٨٤٧) وفي "الكبرى" (٩٢٢)، وابن المبارك في "مسنده" (٧٣)، و "الزهد" (١٣٠٦)، وابن أبي شيبة في "مسنده" (٣١) وأحمد (٤٥/ ٥٠٧)، رقم (٢٧٥١٤)، وأبو يعلى -كما في "إتحاف الخيرة" (٢/ ١٤٠)، رقم (٢ - ١٢٠٨) - وعنه ابن حبان (٢١٠١) - وابن خزيمة (١٤٨٦)، والحاكم (١/ ٢١١)، (٢/ ٤٨٣) -وعنه البيهقي (٣/ ٥٤) وفي "المعرفة" (٢/ ٣٣٦)، رقم (١٤٢٥)، (٤/ ١٠١)، رقم (١٤٩٧) وغيرهما-، وآخرون، كلهم من طرق عن زائدة بن قدامة عن السائب بن حبيش عن معدان بن أبي طلحة اليعمرى عن أبي الدرداء ﵁، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان، فعليك بالجماعة، فإنما يأكل الذئب القاصية". وفي لفظ: "يأخذ القاصية". قال الحاكم: "هذا حديث صدوق رواته، .. متفق على الاحتجاج برواته إلا السائب بن حبيش، وقد عرف من مذهب زائدة أنه لا يحدث إلا عن الثقات"، وسائب هذا: وثقه العجلي (١/ ٣٨٤)، رقم (٥٤٧)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٦/ ٤١٣)، وقال الدارقطني ["سؤالات البرقاني" (٢١٣)]: "صالح الحديث"، وقال الذهبي ["الكاشف" (١٧٨٨)]: "صدوق". وانظر: "تاريخ دمشق" (٢٠/ ٩٧ - ١٠١)، رقم (٢٣٧٨).
وعليه صحح إسناده النووي في "المجموع" (٤/ ٨٤) -وحسنه في "رياض الصالحين" =