للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولم يقف عليه ابن الصلاح، فقال في "مشكل الوسيط": "إنه غير معروف" (١)، وقال النووي في "التنقيح" (٢): "منكر باطل" (٣).

وهو عند الطبراني أيضًا من (٤) … ، وكذا للديلمي عن علي رفعه: "الصلاة عماد الدين (٥)، والجهاد سنام العمل، والزكاة تثبت (٦) ذلك" (٧).


(١) "مشكل الوسيط" (١/ ٧٥ / ب)، نقلًا عن هامش تحقيق "الوسيط".
(٢) هو كتاب "التنقيح في شرح الوسيط"، من آخر ما ألف الإمام النووي ولم يتمه، وإنما وصل إلى "باب شروط الصلاة"، واقتصر على مسائل الوسيط وفروعه، ولم يتعرض لغير ما في "الوسيط" من الفروع. انظر: "طبقات الشافعية" لابن شهبة (٢/ ١٥٧)، و"المنهل العذب الروي" للسخاوي (ص ٩).
(٣) وكذا نقله عنه ابن حجر في "التلخيص الحبير" (٢/ ٤٧٩)، وانتقده برواية أبي نعيم المرسلة التي ستأتي آخر الحديث عند المؤلف.
(٤) بياض نحو كلمتين في الأصول، ونحوه بلا بياض في "كشف الخفاء" (٢/ ٣١)، رقم (١٦٢١). والله أعلم.
(٥) في "مسند الفردوس": "عماد الإيمان"، وباللفظ المذكور عند المؤلف ورد في "فردوس الأخبار" (٢/ ٤٠٤)، رقم (٣٧٩٥)، وبه ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" (٥١٨٧) وغيره، ورمز في "الجامع" لضعفه.
وبلفظ "عماد الإيمان" نسبه السيوطي في "جامع الأحاديث" (٣١/ ٢٨)، رقم (٣٣٦٩١) لأبي نعيم في "عواليه".
(٦) كذا في الأصول و"زهر الفردوس"، وفي "مسند الفردوس" و"الترغيب" لابن شاهين: "بين ذلك".
(٧) أخرجه الديلمي (٢/ ٢١١/ ب) ["الزهر" (٢/ ٢٥٥)] من طريق محمد بن عثمان العبسي، عن أحمد بن طارق، حدثنا حبيب أخو حمزة، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي مرفوعًا.
قال الألباني في "الضعيفة" (٣٨٠٥): "ضعيف جدًّا، وإسناده مسلسل بالعلل:
الأولى: الحارث -وهو الأعور-، قال الزيلعي ["تخريج الكشاف" (١/ ٤٢ - ٤٣)]: "ضعيف جدًّا". الثانية: أبو إسحاق -وهو السبيعي-؛ مدلس وكان اختلط. الثالثة: حبيب -وهو ابن أبي حبيب الزيات-؛ قال الذهبي: "وهاه أبو زرعة، وتركه ابن المبارك". الرابعة: أحمد بن طارق؛ لم أجد له ترجمة". قلت: وذكر أبو داود في "رسالته إلى أهل مكة" (ص ٣١ - ٣٢) أن أبا إسحاق السبيعي لم يسمع عن الحارث عن علي إلا أربعة أحاديث، "ليس فيها مسند"؛ أي: مرفوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>