(٢) هو كتاب "التنقيح في شرح الوسيط"، من آخر ما ألف الإمام النووي ﵀ ولم يتمه، وإنما وصل إلى "باب شروط الصلاة"، واقتصر على مسائل الوسيط وفروعه، ولم يتعرض لغير ما في "الوسيط" من الفروع. انظر: "طبقات الشافعية" لابن شهبة (٢/ ١٥٧)، و"المنهل العذب الروي" للسخاوي (ص ٩). (٣) وكذا نقله عنه ابن حجر في "التلخيص الحبير" (٢/ ٤٧٩)، وانتقده برواية أبي نعيم المرسلة التي ستأتي آخر الحديث عند المؤلف. (٤) بياض نحو كلمتين في الأصول، ونحوه بلا بياض في "كشف الخفاء" (٢/ ٣١)، رقم (١٦٢١). والله أعلم. (٥) في "مسند الفردوس": "عماد الإيمان"، وباللفظ المذكور عند المؤلف ورد في "فردوس الأخبار" (٢/ ٤٠٤)، رقم (٣٧٩٥)، وبه ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" (٥١٨٧) وغيره، ورمز في "الجامع" لضعفه. وبلفظ "عماد الإيمان" نسبه السيوطي في "جامع الأحاديث" (٣١/ ٢٨)، رقم (٣٣٦٩١) لأبي نعيم في "عواليه". (٦) كذا في الأصول و"زهر الفردوس"، وفي "مسند الفردوس" و"الترغيب" لابن شاهين: "بين ذلك". (٧) أخرجه الديلمي (٢/ ٢١١/ ب) ["الزهر" (٢/ ٢٥٥)] من طريق محمد بن عثمان العبسي، عن أحمد بن طارق، حدثنا حبيب أخو حمزة، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي ﵁ مرفوعًا. قال الألباني في "الضعيفة" (٣٨٠٥): "ضعيف جدًّا، وإسناده مسلسل بالعلل: الأولى: الحارث -وهو الأعور-، قال الزيلعي ["تخريج الكشاف" (١/ ٤٢ - ٤٣)]: "ضعيف جدًّا". الثانية: أبو إسحاق -وهو السبيعي-؛ مدلس وكان اختلط. الثالثة: حبيب -وهو ابن أبي حبيب الزيات-؛ قال الذهبي: "وهاه أبو زرعة، وتركه ابن المبارك". الرابعة: أحمد بن طارق؛ لم أجد له ترجمة". قلت: وذكر أبو داود في "رسالته إلى أهل مكة" (ص ٣١ - ٣٢) أن أبا إسحاق السبيعي لم يسمع عن الحارث عن علي ﵁ إلا أربعة أحاديث، "ليس فيها مسند"؛ أي: مرفوع.