(١) يعني بين مصعب بن ثابت وهو من أوساط أتباع التابعين، وبين خباب إن كان هو ابن الأرت ﵁، فربما بينهما إعضال. وأما إن كان الخباب صاحب المقصورة أو حفيده مسلم فالانقطاع في موضعين كما تقدم، وأما إن كان من فوق مصعب هو محمد بن مسلم بن خباب صاحب المقصورة -وتصحف في النسخة- فمرسل معضل، والانقطاع آخر السند فقط. والله أعلم. (٢) هذه من المسائل المشتركة بين علوم الحديث وأصول الفقه، وفيه يقول ملا علي القاري في "شرح نخبة الفكر" (ص ١٥٦) شارحًا لحد علم الحديث: "وقولهم: "ما أضيف إلى النبي ﷺ .. " دخل فيه .. وهَمُّه ﷺ؛ كحديث همه ﷺ بقلب الرداء في الاستسقاء، فإنه داخل في قسم الفعل، فإن الهم فعل القلب". (٣) لم أقف عليه كذلك، وهو بإسناده في المصدرين المذكورين. (٤) يعني بين ابن أبي ذئب، وهو من أتباع التابعين وبين عمر ﵁. (٥) بل هي من مجالات الرأي والاجتهاد، كما سيأتي أواخر الحديث، إن شاء الله تعالى. (٦) في (أ، ز، ز ٢): "ثنا ابن"، وفي (عز): "حدثنا ابن"، والتصويب من (ق، زك). (٧) هو: عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري النجاري المازني: سكت عنه البخاري في "التاريخ" (٥/ ١٣٦)، رقم (٤٠٨)، وابن أبي حاتم (٥/ ٩٦)، رقم (٤٤٣)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٧/ ٤٥). (٨) هو: عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري النجاري، قاص المدينة، يقال: ولد في عهد النبي ﷺ، وليست له صحبة، عده أبو حاتم الرازي وابن حبان والدارقطني =