(٢) ابن ذي الكلاع؛ كذا في سائر النسخ المعتمدة ومصادر التخريج، وقال ابن حجر: ذو الكَلاع الحِميَري؛ روى ابن أبي عاصم وأبو نعيم من طريق حسان بن كريب، عن ذي الكلاع: سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقول: "اتركوا التُّركَ ما تركوكم" تفرَّد به ابن لهيعة؛ فإن كان حفظه فهو غير ذي الكلاع الآتي ذكره في القسم الثالث. "الإصابة" (٣/ ٤٣٠ رقم ٢٤٧٥)، وقال أيضًا: ذو الكلاع اسمه أسْمَيْفَعُ -بفتح أوله وسكوِن المهملة وفتح ثالثه وسكون التحتانية وفتح الفاء بعدها مهملة- ويقال: سَمَيْفَع -بفتحتين- الحميري … قال أبو عمر: لا أعلم له صحبة … وشهد صفين مع معاوية. "الإصابة" (٣/ ٤٤٦ رقم ٢٥١٦). والإسناد ضعيفٌ؛ لحال حسان بن كريب وابن لهيعة. (٣) سبق أنَّ ابنَ الجوزي قد حكم عليه بالوضع، لكن -كما قال السخاوي- تعدُّدُ طرقِ هذا الحديث تدلُّ على أنَّ له أصلًا، فلا يحسُنُ الحكمُ عليه بالوضع، والله أعلم. (٤) ذكره الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس (ص ١٢٤ رقم ٤٦٦) باسم: "كتاب خروج الترك". (٥) حديث "إنَّ نوحًا اغتسل … " سيأتي في الأصل، وفيه أنَّ التركَ إخوةُ يأجوج ومأجوج. (٦) لم أقف على هذه الرواية في كتب ابن أبي حاتم المطبوعة، ولا عند غيره، وقد ذكرها ابن حجر في "فتح الباري" (١٣/ ١٠٧). (٧) سعيد بن بشير؛ هو: الأزدي مولاهم أبو عبد الرحمن أو أبو سلمة الشامي؛ قال عنه شعبة: صدوق اللسان، وكان سفيان بن عيينة ربما قال: حدثنا سعيد بن بشير وكان حافظًا … وقال أبو زرعة الدمشقي: سألتُ دُحيمًا: ما كان قول من أدركْتَ في سعيد بن بشير؟ فقال: يُوثِّقونه وكان حافظًا. اهـ. وقواه أبو حاتم والبزار وابن عدي، فجعلوه في مرتبة الصدوق. =