(١) قال ابن الديبع: ليس له أصل. تمييز الطيب (٧٦٩). (٢) بكسر الراء؛ أي: أصبحتَ بارًّا. "تحفة الأحوذي" (١/ ٢٤٠)، (ح ١٩٢)، "عون المعبود" (٢/ ٢٢٦)، (ح ٤٣٩). (٣) قال ابن الملقن: "لم أقف عليه في حديث"، وقال ابن حجر وابن الديبع والنجم الغزي وسبطه أحمد وغيرهم: "لا أصل له من السُّنَّة"، وقال الأمير الصنعاني: "هذا استحسان من قائله، وإلا فليس فيه سنة تعتمد". وانظر: "التلخيص الحبير" (١/ ٣٧٨ - مؤسسة قرطبة)، "الجد الحثيث" (٢٢١ - ٢٢٣)، "كشف الخفاء" (٢/ ٢١)، رقم (١٥٩٢)، "سبل السلام" (١/ ١٢٧)، "عون المعبود" (٢/ ٢٢٦)، (ح ٤٣٩)، "تحفة الأحوذي" (١/ ٢٤٠)، (ح ١٩٢). (٤) تقدم أنه ليس لأي منهما أصل في السُّنَّة، وإنما هو استحسان من قائله، والصواب أن يقول مثل ما يقول المؤذن، كما صح عن أبي سعيد الخدري ﵁ أن النبي ﷺ قال: "إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن". أخرجه مالك (١٧٣ - الليثي)، ومن طريقه البخاري (٦١١) ومسلم (٣٨٣). قال الشيخ ابن عثيمين ﵀: إذا قال: "الصلاة خير من النوم" قال المجيب: "الصلاة خير من النوم". وقيل: يقول: "صدقت وبررت"، وقيل: يقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله". والصحيح الأول، والدليل على ذلك قول النبي ﷺ: "إذا سمعتم المؤذن =