(٢) لعل المؤلف؛ يعني: ما ورد في "الأجوبة المرضية" (مسألة: ٢١٥، ٢/ ٨٢٩ - ٨٣٦، والمسألة: ٣٤٠، ٣/ ١١٩١ - ١١٩٢)، وموضع إطالته هو الموضع الأول. (٣) كذا في الأصول، وهو صحيح بتقدير "هو": "أحسبه هو باطل"، والجملة مفعول ثان لِـ "أحسِب". وكتب في "أ، هـ" قُبالتَه على الهامش: "أي: الثاني، ولعل الأول حسن"، وتقدم أن الحديث الأول باطل أيضًا؛ فيه كذاب -وهو يوسف بن زياد الواسطي البصري-، وآخر ضعيف مدلس، وهو ابن أنعم الإفريقي. (٤) أخرجه الديلمي (٣/ ١٨٧/ ب-١٨٨/ أ) من طريق محمد بن زكريا الغلابي، عن عبد الله بن الضحاك، عن الهيثم بن عدي، أن أبا بكر ﵁ .. الحديث. وفي إسناده إعضال، ومتهمان: أما الإعضال: فبين الهيثم بن عدي وأبي بكر الصديق ﵁، والهيثم إنما يروي عن هشام بن عروة والأعمش وطبقتهما. وأما المتهمان: فأحدهما: محمد بن زكريا الغلابي؛ كذبوه، وتقدمت ترجمته. والآخر: الهيثم بن عدي الطائي الكوفي: كذبه جماعة من الأئمة. انظر: "الجرح والتعديل" (٩/ ٨٥)، رقم (٣٥٠)، "سؤالات البردعي" (٢/ ٤٣١)، (٢/ ٦٦٨)، رقم (٣٥٣)، "الكامل" (٧/ ١٠٤)، رقم (٢٠٢٠)، "تنزيه الشريعة" (١/ ١٢٦). ولذا حكم الحافظ ابن حجر، وابن حجر الهيتمي، وابن عراق وغيرهم بوضعه وبطلانه. انظر: "ذيل الموضوعات" للسيوطي (٢/ ٨٠٢، رقم ١٠٥٤ - نقلًا عن خط الحافظ =