٢ - خالد بن يزيد الجمحي المصري، وشيخه سعيد بن أبي هلال: ثقتان، من رجال الشيخين، إلا أن أبا زرعة الرازي قال: "هما صدوقان، وربما وقع في قلبي من حسن حديثهما! "، وقال أبو حاتم: "أخاف أن يكون بعضها مراسيل عن ابن أبي فروة وابن سمعان". "سؤالات البردعي" (٢/ ٣٦١ - ٣٦٢). ويعني بالإرسال هنا التدليس، وما خافاه تحقق في بعض حديثهما، انظر ما أورده ابن أبي حاتم في "العلل" (٤١١) .. وإسناده لحديث الباب هذا معنعنٌ، ولكنَّ متنَ الحديث يتقوى بما له من شواهد. والله أعلم. (١) أخرجه النسائي في "الكبرى" (٧١١٢) وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند (٣٥/ ١٣٤)، رقم (٢١٢٠٧)، وصححه ابن حبان (٤٤١١، ٤٤١٢)، والحاكم (٢/ ٤١٥)، والضياء (١١٦٦ - ١١٦٨)، وأخرجه كذلك الطيالسي (٥٤٢) وعبد الرزاق (٣/ ٣٦٥)، رقم (٥٩٩٠)، (٧/ ٢٢٩)، رقم (١٣٣٦٣)، وابن جرير في "تهذيب الآثار" - مسند عمر ﵁ (٢/ ٨٧٢ - ٨٧٤)، رقم (١٢٢٦ - ١٢٣١)، والبيهقي (٨/ ٢١١)، وغيرُهم من طرق؛ عن عاصم بن بهدلة أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن أبي ﵁: أنها كانت آيةً من سورة الأحزاب، وكانت الأحزاب توازي البقرة في الطول قبل أن تنسخ. قال ابن حزم: "هذا إسناد صحيح كالشمس، لا مغمز فيه" ["المحلى" (١٣/ ٩١)]، وصححه الألباني ["الصحيحة" (٢٩١٣)]، وحسنه الحافظ ابن حجر ["موافقة الخبر الخبر" (٢/ ٣٠٤)]. (٢) أخرجه الطيالسي (٦١٥) -ومن طريقه البيهقي (٨/ ٢١١) - وأحمد (٣٥/ ٤٧٢)، رقم (٢١٥٩٦)، والنسائي في "الكبرى" (٧١٤٥)، والدارمي (٢٣٧٨)، والطبري في "تهذيب الآثار" (٢/ ٨٧٠)، (ح ٣٧) -وصححه- وكذا رواه ابن أبي خيثمة في "تاريخه" (٤/ ٨٢)، رقم (١٨٣٠) وأبو يعلى -ومن طريقهما ابن عساكر (٥٠/ ٣٥ - ٣٦) - وابن حبان (٤٤١١) عن كثير بن الصلت، قال: كان سعيد بن العاص وزيد بن ثابت يكتبان المصاحف، فمرا على هذه الآية، فقال زيد: سمعت رسول الله ﷺ =