(١) تبين أعلاه أن الآفة من الراوي عنه، وهو يحيى بن محمد بن خشيش القيرواني، وتصحف اسمه على ابن حبان ﵀، فوقع خياره على هذا الثقة، إذ رآه أعلى من تفرد في الإسناد. والله أعلم. (٢) "تهذيب التهذيب" (٥/ ٢٩٠ - عبد الرحمن بن عمر بن غانم). (٣) أحاديث القصاص (٢٤) ومجموع الفتاوى (١٨/ ٣٧٩)، ومثله قول الزركشي في "التذكرة" (ح ٣٨). (٤) ومثله في "تذكرة الموضوعات" (ص ٢٠)، و"الأسرار المرفوعة" (ص ٢٢٨، ح ٢٥٢)، ومختصر المقاصد للزرقاني (١٢/ ب)، و"كشف الخفاء" (٢/ ١٧)، رقم (١٥٧٦). (٥) أخرجه الديلمي (٢/ ٤/ أ)، وابن حبان في "المجروحين" (١/ ٣٧٨) -ومن طريق الدارقطني عنه ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ١٨٢) - وابن عدي (٤/ ٩٣)، وعبد الغافر الفارسي في "السياق لتاريخ نيسابور" -كما في "منتخبه" (ص ١٥٤) - وغيرهم، وفي إسناده صخر بن محمد الحاجبي المروزي المدلجي، وهو كذاب مشتهر به، وعليه كان يدلسه الرواة، فهو أبو حاجب الضرير، وهو صخر بن عبد الله، وهو صخر بن حاجب. فالحديث موضوع، وآفته صخر هذا كما في "الكامل" و"المجروحين"، و"تذكرة الموضوعات" للمقدسي (٣٧٥) و"تلخيص الموضوعات" للذهبي (٨١) و"اللآلي المصنوعة" (١/ ١٣٦ - ١٣٧) وغيرها. وانظر أيضًا: "الأنساب" (٢/ ١٤٩)، "اللسان" (٤/ ٣٠٧)، رقم (٣٩٠٨)، "الكشف الحثيث" (١/ ١٣٨).