(١) جعفر بن إياس ابن أبي وحشية: ثقة من أثبت الناس في سعيد بن جبير. "التقريب" (٩٣٠). (٢) أخرجه أبو الشيخ في "الأمثال" (١٥٥) عن محمد بن عبد الله بن أسيد، عن محمد بن غالب -هو التمتام- عن سعيد بن سليمان -هو الواسطي- عن هشيم به. ورجاله كلهم ثقات معروفون، بما فيهم شيخ أبي الشيخ وهو محمد بن عبد الله بن أحمد بن أسيد أبو عبد الله المديني الأصفهاني، قال أبو الشيخ: صحيح السماع ["طبقات المحدثين بأصبهان" (٤/ ٢٥٠، ٦٤٦)]، وقال ابن مردويه: كثير الحديث، ثقة. ["إكمال الإكمال" لابن نقطة (١/ ١٣١)، رقم (٤٧)]. وأصل الحديث هو عند أحمد (٣/ ٣٤١)، رقم (١٨٤٢)، (٤/ ٢٦٠ - ٢٦١)، رقم (٢٤٤٧)، وابنه عبد الله في "السُّنَّة" (٢/ ٤٨٣)، رقم (١١١٤، ١١١٥) -وأحمد بن منيع- كما في "إتحاف الخيرة" (٥/ ٤١٦)، رقم (٤٩٣٠) -والبزار (١١/ ٢٧٢)، رقم (٥٠٦٢)، ومحمد بن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٢/ ٦٩٨)، رقم (٧٦٦)، وابن حبان (٦٢١٣)، والطبراني في "الأوسط" (١/ ١٢)، رقم (٢٥)، وابن عدي (٧/ ١٣٦)، وأبي الشيخ في "الأمثال" (ح ٥)، و"الأقران" (٣٦٩)، والحاكم (٢/ ٣٢١)، وابن بشران في "الأمالي" (١/ ١٩٩)، رقم (٤٥٥)، والقضاعي (١١٨٤)، والبيهقي (١٠/ ١٥٧)، والضياء في "المختارة" (١٠/ ٨٢)، رقم (٧٦) -، وغيرهم من رواية الإمام أحمد وآخرين عن هشيم به، بلفظ: "ليس الخبر كالمعاينة"، زاد عدد منهم عن هشيم: " .. إن الله ﷿ أخبر موسى بما صنع قومه في العجل فلم يلق الألواح، فلما عاين ما صنعوا ألقى الألواح فانكسرت". قال الإمام أحمد -كما في "ترتيب علل الترمذي" (ص ٣٨٧) - ويحيى بن حسان -كما عند ابن عدي والقضاعي والضياء- وغيرهما: "لم يسمعه هشيم من أبي بشر، وإنما سمعه من أبي عوانة اليشكري عن أبي بشر، فدلسه"، وهذا لا يعل الحديث، فإنه قد تبينت الواسطة المدلَّس، وهو ثقة ثبت، وإسناده معنعن أيضًا، إلا أن أبا عوانة لم يوصف بشيء من التدليس، وحديثه عند البزار ["كشف الأستار" (ح ٢٠٠)]، وابن حبان (٦٢١٤)، وابن عدي (٧/ ١٣٦)، والطبراني في "الكبير" (١٢٤٥١)، والسهمي في "تاريخ جرجان" (ص ٥٠٥)، والحاكم (٢/ ٣٨٠)، والقضاعي (١١٨٢، ١١٨٣، ١١٨٤)، والخطيب =