(١) في "الأنوار في شمائل النبي المختار" (٢/ ٣٤٣ - ٣٤٨ رقم ٤٥٧) من طريق الترمذي … به. (٢) لم أجد هذه الرواية فيما وقفتُ عليه من كتبه المطبوعة. (٣) كأبي الشيخ في "أخلاق النبي وآدابه" (ص ٢٣ - ٢٤) من طريق سفيان بن وكيع … به. (٤) الفقيه أبو الفتح نصر بن إبراهيم بن نصر النابلسي، المقدسي، قال الذهبي: الإمام، العلامة، القدوة، المحدث، مفيد الشام، شيخ الإسلام، الفقيه الشافعي، صاحب التصانيف والأمالي … توفي في المحرم سنة تسعين وأربع مئة. "سير أعلام النبلاء" (١٩/ ١٣٦)، ولم أقف على فوائده. (٥) "المعجم الأوسط" (٤/ ٤٨ رقم ٣٥٧٧)، و"الصغير" (١/ ٢٧٤ رقم ٤٥١)، و"مسند الشاميين" (١/ ٣٠٧ رقم ٥٣٧) من طريق إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني قال: حدثني أبي هشام بن يحيى، عن عروة بن رويم، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة … فذكره، وقال: لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة، إلا عروة ابن رويم اللخمي -وكان تابعيًا ثقةٌ سمع من أنس- تفرَّد به يحيى الغساني، ولم يروه عنه إلا ابنه إبراهيم. ورواه من هذا الوجه: القضاعي في "مسند الشهاب" (١/ ٣١٥ رقم ٥٣٠ - ٥٣٢). وإبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني، نهى أبو حاتم أبا زرعة أن يُحدِّث عنه، وقال: أظنه لم يطلب العلم وهو كذَّاب. قال ابن أبي حاتم: فذكرتُ بعض هذا لعلي بن الحسين بن الجنيد فقال: صدق أبو حاتم، ينبغي أن لا يحدث عنه. "الجرح والتعديل" (٢/ ١٤٣ رقم ٤٦٩). فالإسناد ضعيفٌ جدًّا؛ وقال ابن الجوزي: هذا حديثٌ لا يثبت … "العلل المتناهية" (٢/ ٢٩ رقم ٨٦٠). =