(١) هند بن أبي هالة، واسمه النباش -بنون ثم موحدة ثم معجمة- التميمي ربيب النبي ﷺ، أمُّه خديجةُ بنتُ خُويلد، قيل: استشهد يوم الجمل مع علي، وقيل عاش بعد ذلك. "التقريب" (٧٣٢٢). (٢) "مشيخة ابن شاذان الصغرى" (ص ٤٥ رقم ٦١). وأخرجه من هذا الوجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣/ ٣٣٨). (٣) "المعجم الكبير" (٢٢/ ١٥٥ رقم ٤١٤)، و"الأحاديث الطوال" (ص ٦٤ رقم ٢٩). ورواه أيضًا: ابن سعد في "الطبقات" (١/ ٤٢٢)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣/ ٣٤٨). (٤) "الشمائل المحمدية" (ص ٣٤ - ٣٨ رقم ٨)، و (ص ١٨٤ رقم ٢٢٦)، و (ص ٢٧٦ رقم ٣٣٧) حدثنا سفيان بن وكيع قال: حدثنا جُميع بن عُمير بن عبد الرحمن العجلي إملاءً علينا من كتابه قال: أخبرني رجلٌ من بني تميم من ولد أبي هالة زوج خديجة يكنى أبا عبد الله، عن ابنٍ لأبي هالة، عن الحسن بن علي ﵄ قال: سألتُ خالي … فذكره. وإسناده ضعيفٌ جدًّا؛ فسفيان بن وكيع بن الجراح الرؤاسي الكوفي، قال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي وأبو زرعة، وتركا الرواية عنه. وقال: سألتُ أبا زرعة عنه فقال: لا يُشتغل به. قيل له: كان يكذب؟ قال: كان أبوه رجلًا صالحًا. قيل له: كان يُتَّهم بالكذب؟ قال: نعم. وقال أبو حاتم: له ورَّاق قد أفسَدَ حديثَه. "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٣١ رقم ٩٩١)، وقال ابن حجر: كان صدوقًا إلا أنه ابتُلِيَ بورَّاقه، فأدخَلَ عليه ما ليس من حديثه، فنُصِحَ فلم يقبلْ فسقَطَ حديثُه. "التقريب" (٢٤٥٦). وفي الإسناد مبهمان أيضًا. وقال الشيخ الألباني في "مختصر الشمائل" (ص ١٨ رقم ٦) ضعيفٌ جدًّا. (٥) أي: بدون قوله في الحديث: "أبلغوا حاجة من لا يستطيع إبلاغ حاجته … " لكنَّ هذه =