(١) كذا في نسخ "المقاصد"، وفي "الشعب" و"تلخيص تاريخ نيسابور": أبو الحسن. (٢) أخرجه البيهقي في "الشعب" (١٠/ ٥٨٢)، رقم (٨٠٥٠)، والديلمي (٢/ ١٧٣/ ب - عن أحمد بن خلف الشيرازي كتابة)؛ كلاهما (البيهقي، وأحمد بن خلف) عن الحاكم في "تاريخ نيسابور"، عن أبي طاهر أحمد بن الحسين، عن علي بن عبد الرحيم الصفار به. وعلي بن عبد الرحيم الصفار: لم أقف فيه على جرح أو تعديل -كما تقدم-، وهكذا الراوي عنه؛ وهو أبو طاهر أحمد بن الحسين: لم أقف له على ترجمة، ونحوه قال الندوي محقق "شعب الإيمان"، ويظهر لي أن فيه سقطًا في أصل كتاب الحاكم -لاتفاق راويين من الحفاظ عنه بما تقدم- وصوابه: أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحسين؛ وهذا ترجم له الحاكم في شيوخه الذين أدركهم ورزق السماع منهم، وسماه: "محمد بن أحمد بن الحسين السمسار النيسابوري أبو طاهر الطاهري"، كما في "تلخيص تاريخ نيسابور" رقم (٢٠٦٧)، وذكره الذهبي برواية الحاكم عنه في وفيات سنة (٣٥٢ هـ) من "تاريخ الإسلام" (٢٦/ ٧٩)، ولم أقف فيه على جرح أو تعديل، فيحتمل أن يكون هذا هو الآفة، وأما شيخه فوُصِف بالورع، وإن كان لا يشتمل جانبي العدالة والضبط في الحديث. والله أعلم. قال الألباني في "الضعيفة" (١٥٠٢): "وأما حديث سهل بن سعد: فقد أخرجه الحاكم في "التاريخ" بسند ضعيف كما حققته في تعليقي على "المشكاة" [٣٩٢٥] "، وراجعت طبعة المكتب الإسلامي الثانية لِـ "مشكاة المصابيح" فلم أجد عليه كلامًا، ولعله في طبعة متأخرة، أو مسودة عند الشيخ ﵀. والله أعلم. وضعفه علي رضا محقق "الفتاوى الحديثية" للسخاوي (ص ١٢٣)، (ح ٢٩)، وهو منكر عن علي بن حُجر السعدي الصفار في جلالته وكثرة أصحابه بهذا الإسناد الصحيح الغريب. والله أعلم.