(١) هو عند ابن ماجه (٣٣٠٧)، والرافعي في "تاريخ قزوين" (٢/ ٣١٧) بنفس الإسناد الذي رويا به اللفظة الأولى، ولما تقدم في إسنادهما ضعفه العراقي في "المغني" (١/ ٦٥١)، رقم (٢٤٢٨)، وحكم البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٤/ ١٧)، رقم (١١٤٣)، والألباني في أحكامه على "السنن" وغيرهما بضعفه جدًّا، واعتبره ابن حبان وابن الجوزي موضوعًا. (٢) أخرجه في "الطب" (٢/ ٧٣٥ - ٧٣٦)، رقم (٨٤٩) من طريق أبي القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي، عن أبيه، عن علي الرضا، عن آبائه إلى علي ﵁ مرفوعًا: "سيد طعام الدنيا والآخرة اللحم". ونسخة عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي عن أبيه عن أهل البيت؛ موضوعة باطلة، كما تقدم (ح ١٨٤). وله طريق آخر -فيما ذكره الألباني في "الضعيفة" (٣٥٧٩) - بلفظ: "سيد الإدام في الدنيا والآخرة اللحم، وسيد الشراب في الدنيا والآخرة الماء". أخرجه أبو عبد الله الخلال في "المنتخب من المنتخب من تذكرة شيوخه" (٤٧/ ١) من طريق سلام بن سليمان الثقفي، عن محمد بن إسحاق، عن أبي جعفر -وهو الباقر- عن علي بن أبي طالب ﵁ مرفوعًا به. قال الألباني: "وهذا إسناد ضعيف منقطع؛ فإن أبا جعفر الباقر لم يدرك جده عليًّا ﵁، وابن إسحاق مدلس، وقد عنعنه". وأشد من ذلك أن سلَّام بن سليمان بن سوّار الثقفي المدائني، نزيل دمشق، أبو العباس الأعمى، ابن أخي شبابة بن سوّار: ضعيف، يروى عن الثقات المناكير، وقد وهاه العقيلي وابن عدي، وغيرهما. انظر: "الكامل" (٣/ ٣٠٩ - ٣١٣)، رقم (٧٧٢)، "تاريخ بغداد" (٩/ ١٩٦ - ١٩٧)، رقم (٤٧٧٥)، "تاريخ دمشق" (٧٣/ ٧٩ - ٨٢)، رقم (٩٩٣١)، "تهذيب الكمال" (١٢/ ٢٨٦ - ٢٨٨)، رقم (٢٦٥٦)، "الميزان" (٢/ ١٧٨ - ١٧٩)، رقم (٣٣٤٦)، "التقريب" (٢٧٠٤).