قال البزار والطبراني: "لم يروه عن هشام إلا حماد، تفرد به عبد الرحمن". وصحح إسناده البوصيري، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ٣٩٧)، رقم (١١٨٠٩): رجاله رجال الصحيح. وروي أيضًا من حديث يحيى بن عبيد الله التيمي المدني، عن أبيه، عن أبي هريرة به، مثل اللفظ الأول بجملتيه، ويحيى متروك "التقريب" (٧٥٩٩). (٢) تقدم تخريجه (ح ٥١٦)، وهو طرف لخطبة طويلة استنكرها الذهبي جدًّا، وحكم ابن الجوزي والصغاني عليها بالوضع، وصحح بعضهم هذا الطرف منه ونحوه لشواهده، كما تقدم. والله أعلم. (٣) أخرجه اللالكائي في "الاعتقاد" (٤/ ٥٩٦ - ٥٩٧/ ١٠٥٨)، والبيهقي في "الدلائل" (٥/ ٢٤١)، والديلمي ["زهر الفردوس" (١)، رقم (٢١٦ - ٢١٧، من طريق أبي أحمد العسكري] وابن عساكر (٥١/ ٢٤٠)، والرافعي في "تاريخ قزوين" (٣/ ١٨٥) كلهم من طريق يعقوب بن محمد الزهري، عن عبد العزيز بن عمران بن أبي ثابت، عن عبد الله بن مصعب بن منظور بن جميل بن سنان، عن أبيه، عن عقبة بن عامر ﵁ به، مثل حديث زيد بن خالد ﵁ سواء بسواء. وهذا إسناد تالف؛ يعقوب بن محمد الزهري متروك يتهم، وكذا شيخه، وعبد الله بن مصعب من بُنَيَّاتهما؛ لم يأت به أحد سواهما، كما تقدم تحريره عند الحديث (٥٠٦). (٤) لم أقف على كتاب ابن الجوزي هذا، وسبق السخاوي لنقله عنه الزركشي في =