(١) أخرجه النسائي في "اليوم والليلة" (٩٩٦) و"الكبرى" (٩/ ٣٦٦)، رقم (١٠٧٦٨)، وابن أبي شيبة (٨/ ٥٢٤)، رقم (٢٦٥٨٤) عن محمد بن الحسن التَّلِّ عن أبي عوانة، عنه به. والتَّلُّ: صدوق فيه لين. "التقريب" (٥٨١٦). (٢) رواه أحمد عن وكيع (٤١/ ٥١٦)، رقم (٢٥٠٧١)، وأبي النضر (٤٢/ ١٣١)، رقم (٢٥٢٣١) وحجاجٍ الصواف (٤٣/ ٥١)، رقم (٢٥٨٦٢)، وابنُ راهويه (٣/ ٨٩٩)، رقم (١٥٨٢) عن يحيى بن آدم، والترمذي (٢٨٤٨)، والنسائي في "الكبرى" (٩/ ٣٦٧)، رقم (١٠٧٦٩)، و"اليوم والليلة" (٩٩٧) -ومن طريقه الطحاوي في "المشكل" (٨/ ٣٧١)، رقم (٣٣٢٠) - عن علي بن حجر، خمستهم: عن شريك نحوه. إلا أن لفظ الترمذي: "ويتمثل، يقول"، ولفظ وكيع: "نعم، شعر عبد الله بن رواحة، كان يروي هذا البيت"، ولفظ حجاج وأبي النضر: "ربما تمثل شعرَ ابن رواحة، ويقول: .. "، وألفاظ الآخرين صريحة في نسبته لابن رواحة. وهو في "الجعديات" (٢٣٠٥) -ومن طريقه في "شرح السُّنَّة" للبغوي (١٢/ ٣٧٣)، رقم (٣٤٠٢) - عن شريك به، بلفظ: "كان يتمثل من شعر ابن رواحة، وربما قال: .. " فذكره. وتوبع ابن الجعد عليه من أبي الوليد الطيالسي وأبي غسان عن شريك عند الطحاوي في "شرح المعاني" (٤/ ٢٩٧)، رقم (٦٩٩٢) و"المشكل" (٨/ ٣٧٤)، رقم (٣٣١٩)، وفيه: "نعم؛ من شعر ابن رواحة، وربما قال هذا البيت: .. " فذكره. وهذا أولى بأن يكون محفوظًا. وأخرجه الطبري في "تهذيب الآثار" (٢/ ٦٥٨)، رقم (٩٧٣) -ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٢٦٤) - عن سفيان بن وكيع، عن أبي أسامة، عن مسعر، عن المقدام به؛ ولفظه: كان النبي ﷺ يتمثل من الشعر: فذكره. قال أبو نعيم: "غريب، لم أكتبه إلا من هذا الوجه". =