(١) هو جزء أبي بكر محمد بن عبد الله بن بُخَيْت -بضم الباء وفتح الخاء وسكون الياء بعدها تاء، كما في "توضيح المشتبه" (١/ ٤٦) - العكبري البغدادي الدقاق. قال الذهبي ["السير" (٣١/ ٣٩١، ٢٤٢)]: "الشيخ العالم الثقة المحدث"، وذكر له هذا الجزء هو والحافظ ابن حجر في "المعجم المفهرس" (١/ ٢٤١)، رقم (١٠٠٧) وغيرهما. (٢) تقدم آنفًا. (٣) الطب النبوي (المقالة الثانية، باب السفر مصحة، ١/ ٢٣٩/ ١١٨) بالإسناد المتقدم نفسه. (٤) لم أقف عليه في "المستدرك"، وقد أخرجه عنه البيهقي (٧/ ١٠٢)، وعلقه عنه الديلمي (٢/ ١٦١/ ب)، وأخرجه أيضًا ابن عبد البر في "التمهيد" (٢٢/ ٣٧)، رقم (٣٨٩٢)، كلاهما (الحاكم، وابن عبد البر): من طريق بسطام بن حبيب، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، عنه ﵁ به. وبسطام بن حبيب؛ قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ٥٥٠)، رقم (١٢٢٠٧): "لم أعرفه"، وقال الألباني في "الصحيحة" (٣٣٥٢): "لم أجد له ترجمة". والقاسم بن عبد الرحمن: هو الأنصاري؛ قال ابن معين: "ليس بشيء"، وقال أبو زرعة: "منكر الحديث". وقال أبو حاتم: "ضعيف الحديث، مضطرب الحديث، حدثنا عنه الأنصاري بحديثين باطلين؛ أحدهما وفاة آدم ﷺ، والآخر عن أبي حازم". انظر: "سؤالات البردعي" (٢/ ٣٧٣)، "الجرح" (٧/ ١١٣). فهذا هو آفة الحديث، وبهما معًا أعله الألباني. وأما الطبراني فلم أقف على هذا اللفظ عنده، ولا من طريقه، ولعل المؤلف ﵀ تداخل عليه من كلام الديلمي، حيث ذكره بهذا اللفظ فعلقه عن الحاكم بالإسناد المتقدم، ثم قال: "رواه الطبراني ﵀، ولفظه: "اغزوا تغنموا بنات الأصفر""، وأعقبه إسنادَه. =