قال ابن عدي: "ليس في حديث عوبد أنكر من هذا"، هذا وعوبد واه في نفسه؛ قال ابن معين: "ليس بشيء"، وقال البخاري: "منكر الحديث"، وقال الجوزجاني: "آية من الآيات"، وقال النسائي: "متروك". انظر: "اللسان" (٤/ ٤٥٠)، رقم (٦٤٢٨). (١) أخرجه ابن المقرئ في "معجمه" (٩٦٧) عن عبد الله بن أحمد بن ثابت؛ والخطيب في "تاريخ بغداد" (١٠/ ١٨٢)، رقم (٥٣٢٩) -ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل" (١٢٤٠) - والضياء المقدسي في "المنتقى من مسموعات مرو" (ح ٦٩٨) -ونقله الحافظ في "الفتح" (١٠/ ٤٩٩) عن الحاكم في تاريخه، وابن السقاء في "الفوائد" أيضًا-، كلهم: من حديث أبي عقيل يحيى بن حبيب الجمال الكوفي، كلاهما (عبد الله، وأبو عقيل): عن جعفر بن عون، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عنها ﵄. رفعه أبو عقيل، وأوقفه عبد الله. وعبد الله بن أحمد بن ثابت: هو: أبو القاسم البزاز؛ ثقة، كما في "تاريخ بغداد" (٩/ ٣٨٧)، رقم (٤٩٧٥)، وغيره. وأما أبو عقيل: فدونه بكثير؛ صدقه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٩/ الترجمة: ٥٨٢)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٩/ ٢٧٠)، وقال: ربما أخطأ وأغرب. فرواية الوقف أثبت، على أن الحافظ ابن حجر نقل في "الفتح" (١٠/ ٤٩٩) الخلاف في رفعه ووقفه عن أبي عقيل أيضًا، واعتبر هذا الإسناد أقوى طرق حديث الباب، وهو كمثلٍ عربي سائر صحيحٌ ثابت موقوفًا -كما تقدم في حديث ابن حبان وغيره- وإنما المنكر رفعه إلى النبي ﷺ. والله أعلم. (٢) لم أجد رواية لغيرهم، وأظنه توهمًا من قول ابن طاهر المذكور أعلاه. والله أعلم. (٣) "ذخيرة الحفاظ" (٣/ ١٤١٧ - ١٤٢٠)، رقم (٣١٠٥)، فذكرها بعللها كلها مختصرًا. وهذه الأربعة عشر ليست أحاديث مستقلة، بل هي تكرار لطرق الأحاديث على النحو التالي: حديث أبي هريرة ﵁ (٨) مواضع، وحديث أبي ذر ﵁ موضعان، وحديث ابن عمر ﵄ موضعان، وحديث ابن عمرو ﵁ موضع، وحديث حبيب بن مسلمة ﵁ موضع واحد. (٤) ذكروه باسم "جزء فيه طرق زر غبًّا تزدد حبًّا". انظر: "المعجم المفهرس" لابن حجر (١/ ٨٧)، رقم (٢٤٥)، "ذيل التقييد" (١/ ٣٠٣، رقم ٦٠٢، ١/ ٤٤٣، رقم ٨٦٤). =