(٢) أخرجه العقيلي (٢/ ٢٢٤)، والبيهقي في "الشعب" (١٠/ ٥٦٦/ ٨٠٠٨، ١٠/ ٥٧٠/ ٨٠١٥)، وهكذا رواه من طريق طلحة كل من: ابن أبي الدنيا في "الإخوان" (١٠٤)، والخرائطي في "الاعتلال" (٥٧٣)، والحربي في "غريب الحديث" (٢/ ٦٠٩ / غب)، وابن عدي (٤/ ١٠٨) وغيرهم. (٣) هذه رواية يحيى بن أبي سليمان، عن عطاء، عن أبي هريرة ﵁؛ أخرجها البيهقي في "شعب الإيمان" (١٠/ ٥٧٠ - ٥٧١)، وابن عدي (٧/ ٢٣١) والخطيب في "تاريخ بغداد" (١٤/ ١٠٨)، و"موضح أوهام الجمع والتفريق" (١/ ٥٢٠) وأبو الطاهر الذهلي في "جزئه" (١١٣). وأشار ابن عدي إلى اضطراب يحيى -على ضعفه- في رواية هذا الحديث، حيث قال: "رواه عن عطاء وعن غيره أيضًا"، وبين أبو حاتم الرازي اضطرابًا آخر له فيه، فقال: "من الناس من يروي هَذا الحَدِيث عَن يحيى بن أبي سليمان عَن رجل حدَّثه عَن عَطاء، وَهَذا الرجل الذي حدثه هو طلحة بن عَمرو". "العلل" لابنه (٢٤٣١). ويحيى بن أبي سليمان: قال البخاري: "منكر الحديث"، وقال أبو حاتم: "ليس بالقوي، مضطرب الحديث، يكتب حديثه"، وقال العقيلي: "هو دون طلحة بن عمرو الحضرمي"، وقد سبق أن طلحة بن عمرو الحضرمي متروك، فهو عنده متروك ساقط، والله أعلم. انظر: "الجرح والتعديل" (٩/ ١٥٥/ ٦٤٠)، "الضعفاء" للعقيلي (٢/ ٢٢٤)، (٤/ ٤٠٧)، "الكامل" (٧/ ٢٣٠). (٤) مثل عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي "الكامل" (٥/ ١٦١)، ومحمد بن عبد الملك المدني "الكامل" (٦/ ١٥٩) ويحيى بن أبي سليمان "الكامل" (٧/ ٢٣٠)، وأشباههم من المتروكين والمتهمين. (٥) "الضعفاء" (٢/ ٢٢٤)، (٤/ ١٩٢) وهذا لفظه في الموضع الثاني، عدا قوله: "وإنما =