وإسماعيل الأزرق: هو: إسماعيل بن سلمان بن أبي المغيرة الأزرق التميمي، ضعفه أبو حاتم الرازي والدارقطني، وتبعهما الذهبي وابن حجر، ووهاه ابن معين وأبو زرعة الرازي والفسوي وغيرهم، وقال ابن نمير والنسائي: "متروك الحديث"، وهذا هو الأولى فيه، فإنه صاحب حديث الطير عن أنس ﵁، وتضعيف من ضعفه يحمل على الضعف المطلق، وهو كمال الضعف. والله أعلم. انظر: "المعرفة والتاريخ" (٣/ ١٤٥)، "الضعفاء" للنسائي (٣٧)، وللعقيلي (١/ ٨٢)، رقم (٩٢)، "الجرح والتعديل" (٢/ ١٧٦)، رقم (٥٩٠) "الكامل" (١/ ٢٧٨)، رقم (١١٧)، "التهذيب" (٣/ ١٠٥ - ١٠٦)، رقم (٤٥٠)، "الكاشف" (٣٨٠)، "التقريب" (٤٥٠). (٢) أثر أبي قلابة: رواه ابن أبي شيبة (٦٣٠) والحاكم في "معرفة علوم الحديث" (ص ١٧٠ - أجناس المدلسين) من طريق الحارث بن عمير عن أيوب عن أبي قلابة، ولفظ الحاكم: "ذكاة الأرض يبسها". وهذا إسناد صحيح، والحارث بن عمير ثقة عند جماهير الأئمة، واستشهد به البخاري، ولم يُصِب الأزدي وابن حبان والحاكم فمن تبعهم في تجريحه، وإنما الحمل فيما أنكروا من حديثه على راويها عنه، وهو محمد بن زنبور المكي، كما فصَّل المعلمي في "التنكيل" (١/ ٢٢٠ - ٢٢٤)، رقم (٦٨)، وعليه فقول ابن حجر في "التقريب" (١٠٤١): "وثقه الجمهور، وفي أحاديثه مناكير ضعفه بسببها الأزدي وابن حبان وغيرهما، فلعله تغير حفظه في الآخر" مخالف للراجح المعتبر، والله أعلم. وانظر له: "الجرح والتعديل" (٣/ ٨٣ - ٨٤)، رقم (٣٨٣)، "المجروحين" (١/ ٢٢٣ - ٢٢٤)، "التهذيب" (٥/ ٢٦٩ - ٢٧٠)، رقم (١٠٣٦)، "مغاني الأخيار" (٣٤٦). (٣) كذا في الأصول بالإفراد؛ أي: كل واحد منهما، وكان الأولى أن يأتي به المصنف على صيغة التثنية، كما فعل ابن حجر في "الدراية"، وغيرُه. (٤) لم أقف عليه فيما طبع من أجزائه. (٥) رواه في "المصنف" (٣/ ١٥٨)، رقم (٥١٤٣) عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة. (٦) متفق عليه: أخرجه البخاري (ح ٦٠٢٥)، ومسلم (ح ٢٨٤ - ٢٨٥)، وللبخاري (ح ٢٢٠، ٦١٢٨) عن أبي هريرة ﵁ أيضًا.