للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن لا يسأل الناس شيئًا فأتكفل له بالجنة؟ "، فكانت تسقط علاقة سوطه، ولا يأمر أحدًا يناوله إياه، وينزل هو فيأخذه (١).

* * *


(١) أخرجه أبو داود (١٦٤٣)، والنسائي (٢٥٩٠) وفي "الكبرى" (٢٣٨٢)، وابن ماجه (١٨٣٧) -من طريق وكيع في "الزهد" (١٤٠) - وعن وكيع رواه أحمد (٣٧/ ٦٧ - ٦٨)، رقم (٢٢٣٨٥)، ومن طرق أخرى أيضًا (٢٢٣٦٦، ٢٢٣٧٤، ٢٢٤٠٥، ٢٢٤٢٣، ٢٢٤٢٤)، وأخرجه كذلك الطيالسي (١٠٨٧)، وعبد الرزاق (١١/ ٩١)، رقم (٢٠٠٠٩)، والبغوي في "الجعديات" (٢٧٧٤)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢/ ١١٩)، رقم (١٤١٨)، والحاكم (١/ ٥٧١) -وصححه على شرط مسلم- والبيهقي في "الشعب" (٣٥٢٠) و"السنن" (٤/ ١٩٧) من طريقي أبي العالية الرياحي وعبد الرحمن بن يزيد بن معاوية عن ثوبان به نحوه. واللفظ الذي ساقه المؤلف ليس لأبي داود، ولا للنسائي، ولفظاهما مختصر جدًّا، وأقرب الألفاظ إليه لفظ ابن الجعد -ففيه ذكر علاقة السوط- ثم لفظ وكيع وغيره، فكان الأولى أن يعزو المصنف الحديث إلى من خرجه بذلك اللفظ دون أبي داود والنسائي، ويذكرهما تبعًا، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>