وانظر: "أسد الغابة" (٦/ ٢٧٠)، "الإصابة" (١٢/ ٥٨٦، رقم ١٠٥٩٣، ق ١)، "توضيح المشتبه" (٨/ ٤٦ - ٤٧). (٢) فصل "من كان .. " ساقط من مخطوط الديلمي، وحرف الميم هو في القسم المفقود من "زهره". والله أعلم. وأخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٢٧٥) من طريق البيهقي عن الحاكم -ولعله في "تاريخه"- ثم من طريق محمد بن كثير، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن عبادة بن الصامت ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: "من كانت عنده ابنة فقد فُدِح، ومن كانت عنده اثنتان فلا حج عليه، ومن كانت عنده ثلاث فلا صدقة عليه ولا قِرَى ضيفٍ، ومن كن عنده أربعًا فيا عباد الله أعينوه أعينوه، أقرضوه أقرضوه". وتصحف فيه، وفي "اللآلي" للسيوطي (٢/ ١٤٨) كلمة "فدح" إلى "قدح". وهذا الحديث حكم عليه ابن الجوزي بالوضع، ووافقه عليه الذهبي في "تلخيص الموضوعات" (٥٩٩)، والسيوطي في "اللآلي" (٢/ ١٤٨) وغيرهما، وأعلوه بمحمد بن كثير، وهو السلمي البصري القصاب، وليس له من الحديث إلا اليسير من المناكير، فهو ذاهب جدًّا. وقال ابن الجوزي: "موضوع، قال البخاري: محمد بن كثير منكر الحديث، وقال ابن المديني: ذاهب الحديث، وقال ابن حبان: يتفرد بالمناكير عن المشاهير حتى خرج عن حد الاحتجاج بما انفرد". وانظر لترجمته: "الضعفاء" للبخاري (٣٣٨)، والعقيلي (٤/ ١٣٠)، رقم (١٦٨٩)، والدارقطني (٤٧٤) "الجرح والتعديل" (٨/ ٧٠)، رقم (٣١٠)، "المجروحين" (٢/ ٢٨٧)، "الكامل" (٦/ ٢٥٣)، "الميزان" (٤/ ١٧)، رقم (٨٠٩٧)، "التقريب" (٦٢٥٤). (٣) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٢/ ٣٨٥)، رقم (٩٥٩) وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٦/ ٣٠٢٨، رقم ٧٠١٩ - من طريق مطين في "الصحابة"، وغيره) -ومن طريقهم ابن الأثير في "أسد الغابة" (٦/ ٢٧٠)، رقم (٦٢٢٦) - من ثلاث طرق عن =