(٢) أخرجه أحمد (٥/ ٣٥٧)، رقم (٢٣٠٧٧)، والروياني (ح ٦)، وأبو يعلى -كما في "إتحاف الخيرة" (١/ ١٩٥)، رقم (٢٥٦) -، والطحاوي في "المشكل" (٤/ ١٠٠)، رقم (١٣٣٥)، وابن عدي (٧/ ١٢)، والدارقطني في "المؤتلف" (٣/ ١٧٨) وأبو نعيم في "مسند أبي حنيفة" (١٥٠ - ١٥١)؛ من طريقي إسحاق الأزرق ومصعب بن المقدام عن أبي حنيفة به، إلا أن الإمام أحمد أبهم اسمه. وهو حسن بشواهده، وأعله أبو زرعة الرازي -كما في "سؤالات البرذعي" (٢/ ٧٢٠) - وابن عدي، وغيرهما بتفرد الإمام أبي حنيفة به، ولم يتابع عليه عن علقمة. وأما متابعة الثوري له عند ابن عدي (٣/ ٢٩٨) وتمام (٢/ ٢٢٢)، رقم (١٥٨٣) وأبي نعيم في "مسند أبي حنيفة" (١٩٩) فمداره على سليمان بن أيوب الشاذكوني، وهو متهم بالوضع والسرقة وتركيب الأسانيد، كما في "الجرح والتعديل" (٤/ ١١٤)، رقم (٤٩٨)، و"الكامل" (٤/ ٢٨٣ - ٢٨٦) وغيرهما. (٣) أخرجه البزار (ح ٧٥٢١) عن بشر بن معاذ، عن السكن بن إسماعيل، عن زياد النميري، عن أنس ﵁، عن النبي ﷺ قال: "الدال على الخير كفاعله، والله يحب إغاثة اللهفان". وزياد النميري: هو زياد بن عبد الله النميري؛ ضعيف، من الخامسة. "التقريب" (٢٠٨٧). وبه أعله ابن القطان في "بيان الوهم" (٤/ ٦٣٤)، رقم (٢١٩١)، والمنذري في "الترغيب" (١/ ٦٩ - ٧٠)، رقم (١٩٥)، والعراقي في "المغني" (١/ ١٩٦ - ١٩٧)، رقم (٣٣١١)، والهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ٣٣)، رقم (٤٧٥٩). وقد ورد ما يدل على أن تعيين زياد بالنميري فيه وهم، وإنما هو زياد بن ميمون البصري أحد المتهمين. فالحديث أخرجه ابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" (ح ٢٧) و"اصطناع المعروف" (ح ٧٩)، وأبو يعلى (٧/ ٢٧٥)، رقم (٤٢٩٦) -[وعنه في "المقصد العلي" (٣/ ٣٥)، =