ورواه ابن ماجه في سننه (الأضاحي، باب أضاحي رسول الله ﷺ رقم ٣١٢٢)، وأحمد في مسنده (٤٣/ ٦٦ رقم ٢٥٨٨٦)، والبيهقي في "الشعب" (٣/ ١٥١ رقم ١٥٩١)، و"السنن الكبرى" (٩/ ٢٦٧) من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل عن أبي سلمة عن عائشة، وعن أبي هريرة بنحوه. وهو عند أحمد والبيهقي على الشك: أو عن أبي هريرة. ورواه أحمد في مسنده (٤٣/ ٣٧ رقم ٢٥٨٤٣) من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل به، وفيه: عن أبي هريرة أنَّ عائشة قالت … فذكره بنحوه. ورواه البزار في مسنده (٩/ ٣١٨ رقم ٣٨٦٧)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١/ ٣١١ - ٣١٢ رقم ٩٢٠ - ٩٢٢)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٣٩٢) من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل، عن علي بن الحسين عن أبي رافع بنحوه. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وتعقَّبه الذهبي في "التلخيص" بقوله: سهيل ذو مناكير، وابن عقيل ليس بالقوي. ورواه أيضًا: أبو يعلى في مسنده (٣/ ١١ رقم ١٤١٧) من طريق إسحاق بن عبد الله ابن أبي طلحة، عن أبي طلحة بنحوه. ورواه أبو يعلى في مسنده (٥/ ٤٢٧ رقم ٣١١٨)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (٣/ ٣١٩ رقم ٣٢٧٨) من طريق حجاج عن قتادة عن أنس بنحوه. وأصل الحديث -من غير زيادة: فذبح أحدهما عن أمته ممن شهد بالتوحيد .. - في الصحيحين: "البخاري" (رقم ٥٥٥٣، و ٥٥٦٤)، و"مسلم" (رقم ١٩٦٦) من حديث أنس. وأما حديث جابر وعائشة وأبي هريرة ﵁، فمداره على عبد الله بن محمد بن عقيل ابن أبي طالب؛ وقد قال فيه ابن معين: ضعيف، وقال أبو حاتم: لين الحديث ليس بالقوي ولا ممن يحتج بحديثه. "الجرح والتعديل" (٥/ ١٥٤ رقم ٧٠٦)، وقال الترمذي: صدوقٌ، وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه، وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: كان أحمد وإسحاق والحميدي يحتجُّون بحديث ابن عقيل، قال محمد: وهو مُقارِبُ الحديث. "جامع الترمذي" (الطهارة، باب ما جاء أن مفتاح الصلاة الطهور بعد حديث ٣)، وقال ابن حجر: صدوق في حديثه لين ويقال تغيَّر بأخرة. "التقريب" (٣٥٩٢). وهو مع ضعفه قد اضطرب فيه، كما سبق، وقد بيَّن أبو زرعة الرازي أنَّ الاضطرابَ =