(١) وهو إسماعيل بن موسى الفزاري، قال أبو داود: "كان يتشيَّع"، وقال ابن عديِّ: "إنما أنكروا عليه الغُلُوَّ في التشيُّعِ"، وقال الذهبيُّ: "صدوق شيعيٌّ"، وقال ابن حجر: "رُمِيَ بالرَّفضِ". انظر: "سؤالات الآجري" (١/ ٢٢٤)، "الكامل" (١/ ٣٢٥)، "الكاشف" (١/ ٢٥٠)، و"التقريب" (١١٠). (٢) قال البيهقي: "تابعه فُضَيلُ بنُ عبدِ الوهَّاب عن المطَّلِب بنِ زيادٍ". "الدلائل" (٤/ ٢١٢). وتابعه أيضًا أبو بكر بن أبي شيبة، كما تقدم. فصار مدار الخبر على رواية المطلب بن زياد عن الليث عن أبي جعفر عن جابر ﵁. وإسناده ضعيف؛ لحال ليث بن أبي سليم. والله أعلم. والخبر ضعفه ابن كثير في "السيرة" (٣/ ٣٥٩). (٣) الأنصاري السلمي. حدث عن محمد وعبد الرحمن ابني جابر بن عبد الله. قال مالك: "ليس بثقة"، وقال أحمد: "ترك الناس حديثه"، وقال البخاري وأبو حاتم: "منكر الحديث"، وقال أبو زرعة: "واهٍ جدًّا". انظر: "الطبقات الكبرى" (١/ ٤١١)، "التاريخ الكبير" (٣/ ١٠١)، "سؤالات أبي داود" (٣٦٢)، "سؤالات البرذعي" (٢/ ٤٨٧)، "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٨٣)، "الكامل" (٢/ ٤٤٤)، "تاريخ بغداد" (٨/ ٢٧٧)، و"اللسان" (٣/ ٦). (٤) تقدمت ترجمته في تخريج الحديث رقم (٦١). (٥) محمدُ بنُ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ الأنصاريُّ المدنيُّ، صدوقٌ، من الخامسةِ. صد. "التقريب" (٤٧١). (٦) في الأصل و"ز" و"د": (اجتبد) بالمهملة، والتصويب من "م". (٧) عزاه الحافظ في "الإصابة" (٤/ ٥٦٧) لعبد الله بن أحمد في "زوائده على المسند"، ولم أقف عليه عنده. فالله أعلم. وساق الزركشي في "التذكرة" (١٦٦) طرفًا من سنده، فلعل المصنف إنما نقله عنه. وعلى أيِّ حالٍ، فسنده ضعيفٌ جدًّا لحال حرام بن عثمان؛ فهو متروك بالاتفاق. والله أعلم.