(١) أخرج حديثه الروياني في "مسنده" (١/ ٧٥) رقم (٣٣)، من طريق محمد بن حُمَيدٍ الرازي عن تميم بنِ عبدِ المؤمنِ عن صالح بنِ حَيَّانَ عن ابنِ بُريدَةَ عن أبيهِ ﵁ أنَّ النبيَّ ﷺ قال: "الحكمةُ ضالَّةُ المؤمنِ، حيثَما وجدَها أخذَها". وإسناده ضعيفٌ جدًّا لحال محمد بن حميد الرازي، وقد تقدمت ترجمته. (٢) عثمانُ بنُ الخطَّاب بنِ عبدِ اللهِ بنِ العوَّام، أبو عمروٍ البَلَويُّ الأشجُّ المغربيُّ، المعروفُ بـ "أبي الدُّنيا". كانَ يروي عن عليِّ بنِ أَبي طالبٍ. قال الخطيب: "والعلماءُ من أهلِ النقلِ لا يُثبِتون قولَه، ولا يحتجُّون بحديثِه"، وقال الذهبي: "حدَّثَ بقِلَّةِ حياءٍ بعدَ الثلاثِمائةِ عنَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ ﵁ فافتُضِحَ بذلك وكذَّبه النقَّاد". مات سنةَ سبعٍ وعشرينَ وثلاثمائةٍ. انظر: "تاريخ بغداد" (١١/ ٢٩٧)، "تاريخ دمشق" (٣٨/ ٣٤٨)، "الميزان" (٣/ ٣٣)، و"اللسان" (٥/ ٣٨٠). (٣) أخرج حديثه ابن عساكر في "التاريخ" (٥٥/ ١٩٢)، والرافعي في "أخبار قزوين" (٤/ ٩٥)، والديلمي في "مسند الفردوس (س) ". (٤) "مسند الفردوس (س) "، من طريق ابن لال عن عبد الرحمن بن عليٍّ عن الحسن بن سفيان عن الحسن بن عمر عن قيس عن عبد الوهاب عن مجاهدٍ عن عليٍّ ﵁ به مرفوعًا. (٥) ابن مجاهدِ بنِ جبرٍ المكيُّ، متروكٌ، وقد كذَّبه الثوريُّ، من السابعةِ. ق. "التقريب" (٣٦٨). (٦) إسناده ضعيفٌ جدًّا، ولا يبعد أن يكون موضوعًا؛ لحال عبد الوهاب بن مجاهد. والحديث حكم بوضعه الألباني في "الضعيفة" رقم (٣٨١٣). (٧) لم أقف عليه في شيء من مصنفات أبي نعيم المطبوعة. (٨) لم أقف على من أخرجه غير من أشار إليه المصنف ﵀. (٩) كما في "زهر الفردوس"، من طريق صلة بن سليمان عن ابن جريج =