ذكره الدارقطني في "الضعفاء"، وقال: "له نسخةٌ عن مُطَرِّفِ بنِ سمرةَ بنِ جندُبٍ، لا يُعرَفُ إلا بهِ". انظر: "الإكمال" (٦/ ١٣١)، "الضعفاء والمتروكين" للدارقطني (٢٠١)، و"اللسان" (٦/ ٣١٢). (٢) "شعب الإيمان" (٥/ ١٨٤) رقم (٣٢٧٨)، و"زهر الفردوس"؛ من حديث محمد بن يونس الكديمي عن بدل بن المحبر به. واللفظ الذي ساقه المصنف هو لفظ الديلمي، أما لفظ البيهقي فهو: "تصدَّقوا، وداوُوا مرضاكُمِ بالصدقةِ، فإنَّ الصدقةَ تدفعُ عن الأعراض والأمراض". (٣) بَدَلُ -بفَتحَتَينِ- بنُ المُحَبَّرِ -بالمهمَلَةِ ثم الموحدَةِ- أبو المُنِيرِ التميميُّ البصريُّ، ثقةٌ ثبتٌ إلا في حديثه عن زائدةَ، من التاسعةِ، مات سنةَ بضعَ عشرةَ. خ ٤. "التقريب" (١٢٠) بتصرف. (٤) لم أظفر له بترجمة. (٥) كذا في "الأصل" و"ز" و"د"، وفي "م": (روَّاد)، ولا يعرف في شيوخ يونس بن عبيد أو في الرواة عن ابن عمر ﵄ راوٍ اسمه "رواد"، فالظاهر أن هذه الكلمة تصحيف من (راوٍ). وهذا الراوي قد بُيِّضَ لاسمه في "زهر الفردوس" فلم يذكر، فلعلَّ المصنف ﵀ نقل منه. أما في "الشعب" فقد ذكره، وهو: نافع مولى ابن عمر. (٦) إسناده ضعيف جدًّا؛ لحال محمد بن يونس الكديمي، وقد تقدمت ترجمته مرارًا. (٧) لم أقف على شيء في هذا الباب عند الطبراني، وأما أبو الشيخ فله في "الثواب" بلفظ: "داووا مرضاكم بالصدقة". عزاه له في "كنز العمال" رقم (٢٨١٨١).