(٢) وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (٦/ ٣٤١)، والبيهقي في "الكبرى" (الجنائز، باب وضعِ اليدِ على المريضِ والدعاءِ له بالشفاءِ ومداواتِه بالصدقةِ) (٣/ ٣٨٢)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٦/ ٣٣٣) ومن طريقه ابن الجوزي في "الواهيات" (٢/ ٤٩٣) رقم (٨١٥)؛ كلهم من طريق موسى بن عمير القرشي عن الحكم عن النخعي به. قال ابن طاهر: "الحديث منكرٌ، وموسى لا يتابَعُ على رواياتِه". "ذخيرة الحفاظ" رقم (٢٦٧٦). وقال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يصحُّ، تفرَّد به موسى بن عميرٍ". وقال الهيثمي: "فيه موسى بن عميرٍ الكوفيُّ، وهو متروك". "مجمع الزوائد" (٣/ ٢٠١). وهو كما قال، موسى بن عمير الأعمى الكوفي متروك، وكذبه بعضهم. تقدمت ترجمته. قال البيهقي: "وإنما يُعرَفُ هذا المتنُ عن الحسنِ البصريِّ عن النبيِّ ﷺ مرسلًا". قلت: حديثُ الحسنِ أخرجه أبو داود في "المراسيل" (٢٠٩) رقم (١٠٥)، ومن طريقه ابن الجوزي في "الواهيات" (٢/ ٤٩٤) رقم (٨١٦)؛ من حديث محمد بن سليمان الأنباريِّ عن كثيرِ بنِ هشامٍ عن عمرَ بنِ سُلَيمٍ الباهليِّ عن الحسن به. وإسناده إلى الحسن حسن. والله أعلم. (٣) "الدعاء" (٣١) رقم (٣٤)، من طريق عِراكِ بنِ خالدِ بنِ يزيدَ عن أبيه عن إبراهيم بن أبي عبلةَ به. (٤) الحَطِيمُ -بالفتح ثم الكسرِ- بمكةَ. قال مالكُ بنُ أنَسٍ: هو ما بين المقامِ إلى البابِ. وقال ابنُ جريجٍ: هو ما بين الركنِ والمقامِ وزمزمَ والحِجْرِ. وقال ابنُ عباسٍ: الحَطِيمُ الجُدُرِ؛ أي: جدارِ الكعبةِ. وقال النضرُ: الحطيمُ الذي فيه الميزابُ، وإنما سمي حَطيمًا لأنَّ البيتَ رُبِّعَ وتُركَ محطومًا.=