(٢) وأخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (المناسك، باب الأمر بتعجيل الحج خوف فوته برفع الكعبة) (٤/ ١٢٨) رقم (٢٥٠٦)، وأبو الشيخ في "الطبقات" (٣/ ٥٥٨) رقم (٧١٠)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (١/ ٢٤٤)؛ كلهم من طريق الحسن بن قزعة عن سفيان بن حبيب به. وسفيان بن حبيب ثقة، لكن يزيد بن هارون فوقه بدرجات؛ فهو ثقة حافظ من رجال الشيخين، وروايته عن حميد الطويل في البخاري. فالظاهر -والله أعلم- أن الصواب في هذا الحديث الوقف على ابن عمر ﵄. وهو وإن كان موقوفًا إلا أن له حكم الرفع؛ لأن فيه إخبارًا عن أمرٍ غيبيٍّ، وهو مما لا يقال مثله بالرأي. والله أعلم. (٣) "الكشاف" (١/ ٤٢٠). (٤) قال الزيلعي: "غريب". "تخريج أحاديث الكشاف" (١/ ٢٠٧). وقال الحافظ: "لم أجده". "الكافي الشافي" (٢٩). (٥) يقالُ: نَفَقَت الدَّابَّةُ إذا ماتَتْ. انظر: "النهاية" (٤/ ١٤٢٣). (٦) "الصحيح" (الحج، باب قول الله تعالى: ﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ﴾ رقم (١٥٩٣). (٧) البصريُّ، مولى أنسٍ، ثقةٌ، من الثالثةِ. خ م تم ق. "التقريب" (٣١٣). (٨) كذا في النسخ الأربع، وفي جميع نسخ الصحيح التي وقفتُ عليها: (ولَيُعتَمَرَنَّ). (٩) هو: ابن يزيد العطار. أخرج طريقه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (الفتن، باب ما ذكر في فتنة الدجال) (٢١/ ٢٤٢) رقم (٣٨٦٩٨)، وأحمد في "مسنده" (١٧/ ٣١٦) رقم (١١٢١٧) و (٨/ ٣٨) رقم (١١٤٥٥)، وابن خزيمة في "صحيحه" (المناسك، باب الأمر بتعجيل =