(١) "غريب الحديث" (١/ ٢٧٨) من طريق أبي الوليد الأَزرَقيِّ، وهو في "أخبار مكة" (٢/ ١٤٨) من طريقِ هارونَ بنِ أبي بكرٍ عن إسماعيلَ بنِ يعقوبَ الزهريِّ عن إبراهيمَ بنِ محمدِ بنِ عبدِ العزيزِ عن أبيهِ عن ابنِ شهابٍ به. (٢) ابن عمرَ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ الزهريِّ، أبو إسحاقَ المدني، ويعرف بـ "ابن أبي ثابت". روى عن أبيه، وروى عنه إبراهيم بن المنذر الحزامي ويعقوب بن محمد الزهري. قال البخاري: "سكتوا عنه"، وقال ابن حبان: "تفرَّدَ بأشياءَ لا تعرَفُ حتى خرجَ من حدِّ الاحتجاج بهِ، على قلَّةِ تيقُّظِه في الحفظ والإتقان"، وقال ابن عدي: "ليس بكثيرِ الحديثِ، وعامَّةُ ما يرويه مناكيرُ … ولا يشبهُ حديثُه حديثَ أهلِ الصدقِ"، وقال الذهبي: "واهٍ". انظر: "التاريخ الكبير" (١/ ٣٢٢)، "الضعفاء الكبير" (١/ ٦١)، "الجرح والتعديل" (٢/ ١٢٨)، "المجروحين" (١/ ١١٢)، "الكامل" (١/ ٢٥١)، و"اللسان" (١/ ٣٤٤). (٣) محمدُ بنُ عبدِ العزيزِ بنِ عمرَ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ الزهريُّ. روى عن أبي الزناد والزهري. قال البخاري: "منكر الحديث"، وضعفه أبو حاتم والدارقطني، وقال النسائي: "متروك الحديث"، وقال ابن حبان: "كان ممن يروي عن الثقاتِ المعضِلاتِ، وإذا انفرد أتى بالطَّامَّاتِ عن أقوامٍ أثباتٍ، حتى سقطَ الاحتجاجُ بهِ". انظر: "التاريخ الكبير" (١/ ١٦٧)، "الضعفاء" للنسائي (٢٣٢)، "الجرح والتعديل" (٨/ ٧)، "المجروحين" (٢/ ٢٧٣)، "تاريخ بغداد" (٢/ ٣٤٩)، و"اللسان" (٧/ ٣٠٥). (٤) أُصَيلُ بن سفيان -وقيل: بن عبد الله- الغفاري، وقيل: الهذلي، وقيل: الخزاعي. ذكره في الصحابة ابن عبد البر وأبو موسى المديني وابن الأثير وابن حجر. انظر: "الاستيعاب" (١/ ١٣٦)، "أسد الغابة" (١/ ١٢١)، و"الإصابة" (١/ ٩٢). (٥) كذا في الأصل و "ز" و"د"، وفي "م": (جنَّاتُها). والذي في "أخبار مكة" و"غريب الحديث": (أخصبَ جَنَابُها). ونقله عنه الحافظ في "الإصابة" (١/ ٩٢) بلفظ: "اخضرَّت أجنابُها". (٦) هذه العبارة ليست في "غريب الحديث" ولا في "أخبار مكة"، لكن ذكرها الحافظ في =