وسنده صحيح: أحمد بن داود الدينوري: وثقه الذهبي. "تاريخ الإسلام" (٢١/ ٥٧). وزكريا بن يحيى: هو ابن خلاد الساجي، ذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٢٥٥)، وقال: "وكان من جلساء الأصمعي"، وقال الذهبي: "وهو مكثرٌ عن الأصمعي". "تاريخ الإسلام" (٩١/ ١٤٣). (٢) كذا في النسخ الأربع، والذي في المصدر: (الحِنَّةُ في ثلاثة أصناف). (٣) في الأصل و"ز" و"د": (أوطانها)، والمثبت من "م"، وهي كذلك في المصدر. (٤) "المجالسة" (٢/ ٢٠٩) رقم (٣٣٣)، من طريق محمد بن يونس القرشي عن الأصمعي به. ومحمد بن يونس القرشي: هو الكُدَيميُّ، وهو متروك. تقدمت ترجمته. (٥) أخرج ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٩/ ٣٠٢٦) رقم (١٧٢٠٥)، عن أبيه عن ابن أبي عمرَ عن سفيان عن مقاتلٍ عن الضَّحَّاكِ قال: "لما خرجَ النبيُّ ﷺ من مكةَ فبلغَ الجُحفَةَ اشتاقَ إلى مكةَ، فأنزل الله ﵎ عليه: ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ﴾؛ إلى مكةَ". وفي سنده مقاتل، وهو ابن سليمان، وهو كذاب. انظر: "تهذيب التهذيب" (١٠/ ٢٤٩). وأما تفسير المعاد بمكة فهو ثابت عن ابن عباس ﵄؛ كما عند البخاري (التفسير، باب ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ﴾) رقم (٤٧٧٣). =